تشارك العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي التغريدة السعودية التي طلبت من الوزير السابق وئام وهاب الشتم مقابل 100$، هذه التغريدة “النكتة” التي تتبعها الناشطون بنوع من الفكاهة والتي قام بالرد عليها أدمن صفحة وئام وهاب رشيد جنبلاط.
من بين الصفحات التي نشرت السكرين شوت صفحة الناشط الفيسبوكي والمغرد ضمن مجموعة ميديا هاشتاغ طارق أبو صالح، فما كان من أحدهم إلى أنّ وجه كلمة غير لائحة بحق “رشيد”، فيما عمد أحد الأصدقاء المشتركين بين طارق ورشيد إلى إرسال إشارة للأخير حتى يرى التعليقات، وكان الرد:
“إلى رياض بو فخر الدين المحترم،
تحية طيبة وبعد،
أتحفتني يا عزيزي Riyad Bou Fakhreddine ب”تاغ” على صفحة إحدى ال”قرط” السنية القاطنة في السعودية. وهذه ال”قرطة” تسخر من سياسي لبناني لصالح ملك سعودي، واحدهم من “سنة لبنان السعوديين” يحاور فتاة من طينته سائلاً من هو رشيد جنبلاط ثم يجيبها هو نفسه “هيدا واحد جحش”.
رشيد جنبلاط إبن لبنان عندما كانت هذه ال”قرطة” من خارج لبنان وتابعة للولايات العثمانية. رشيد جنبلاط من بيئة نساؤها طاهرات ومقدرات وآخرتهن لا تكون كآخرة أتباع مدرسة السعودية وملكها الدينية، حيث بعد مماتهن يصبحن حوريات في خدمة ملذات “رجال الله” ليتم نكاحن بجانب “الغلمان المخلدون الذين لا ينزفون”.
نعم، أفضل مئة مرة أن أكون “جحشاً مركوباً” على أن تكون أعراضي من النساء (أمي وأختي وزوجتي وإبنتي) وأعراض قومي وأهلي “مركوبات” كأمثال أصدقاءك على الفايسبوك يا سيد رياض.
بالنسبة لي، ناطور لبناني أشرف من أكبر ملك أو رئيس أو زعيم غير لبناني؛ وقلمي على قولي شهيد. بالقليلة أنا ساكن وعائلتي في لبنان، يؤذيني ما يؤذي لبنان ويفيدني ما يفيده… فمصلحة لبنان، بغض النظر عن محبتي له، هي من مصلحتي الشخصية!
لكل بيئته التي يخلق فيها، وبيئته التي يختارها… هو خيارك في أصدقائك يا رياض والبيئة التي ارتحت لها وهذا حقك، فنحن لسنا مثل بيئة أصدقائك يا رياض، فمعتقدنا مبني على حرية الاختيار، لا إكراه في الدين وكل واحد عا دينو الله يعينو!
مبروك عليك هؤلاء… قل لي من تعاشر أقل لك من أنت!
مع أطيب التحيات،
رشيد (الجحش) جنبلاط”
هذا المنشور الذي لم يتعامل من خلال ما ورد به رشيد مع طارق وأصدقائه كناشطين وإنما كسنّة، وأعراضهم مركوبة، وبيئتهم تختصر بمقولة “قل لي من تعاشر أقل لك من أنت”!
رشيد لم يرد على من أساء له بالمثل وإنما رد على الطائفة ككل، مع الإشارة أنّ الإساءة التي صدرت عن أحد أصدقاء طارق لم تكن لا مذهبية ولا طائفية.
إقرأ أيضاً: وئام وهاب يهاجم فيرا يمين: أنتِ قبيحة ورائحة فمك كريهة وزعيمك صغير ورئيس بلدية!
نحن سنكتفي بتوثيق ما حصل، ونتحفظ عن الرد أو التعليق عمّا ورد تاركين للمتابعين حق الرد وحق التعليق على ما قاله أدمن صفحة الوزير السابق وئام وهاب.
