هكذا رشّح الحكيم… الجنرال!

ميشال عون وسمير جعجع
من هذا المنطلق، أعلن، وبعد طول دراسة وتفكير ومناقشات ومداولات في الهيئة التنفيذية للقوات اللبنانية، تبنّي "القوات اللبنانية" لترشيح العماد ميشال عون لرئاسة الجمهورية، في خطوة تحمل الأمل بالخروج ممّا نحن فيه الى وضعٍ أكثر أماناً واستقراراً وحياةً طبيعيةً.

من هذا المنطلق، أعلن، وبعد طول دراسة وتفكير ومناقشات ومداولات في الهيئة التنفيذية للقوات اللبنانية، تبنّي “القوات اللبنانية” لترشيح العماد ميشال عون لرئاسة الجمهورية، في خطوة تحمل الأمل بالخروج ممّا نحن فيه الى وضعٍ أكثر أماناً واستقراراً وحياةً طبيعيةً.

بهذه الكلمات أعلن رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع ترشيح العماد ميشال عون لرئاسة الجمهورية، جعجع الذي ردّ قراره إلى الشغور والفراغ والشلل، والانعكاسات التي ارتدت على السيادة وكادت تقضي على وجود الدولة، ليضيف أنّ الوضع الراهن لبنانياً والذي هو قاب قوس من الهاوية يستدعي عملية إنقاذ غير اعتيادية، حيث لا يجرؤ الآخرون.

هذا الترشيح الذي جاء عن قناعة رئيس حزب القوات والذي أشار إلى أنّ ورقة النوايا الموقعة بينه وبين التيار هي الخطوط العريضة لأي برنامج رئاسي، ومن النقاط التي صرّح بها جعجع”
– تأكيد الإيمان بلبنان وطناً نهائياً سيداً حراً وبالعيش المشترك وبالمبادىء التأسيسية الواردة في مقدمة الدستور.
– الالتزام بوثيقة الوفاق الوطني التي أقرت في الطائف، واحترام أحكام الدستور من دون انتقائية وبعيداً من الإعتبارات السياسية والتفسيرات الخاطئة.
– اعتماد المبادىء السيادية في مقاربة المواضيع المرتبطة بالقضايا الإقليمية والدولية.
– تعزيز مؤسسات الدولة وثقافة الاحتكام إلى القانون وعدم اللجوء إلى السلاح والعنف أياً كانت الهواجس والاحتقانات.
– دعم الجيش معنوياً ومادياً وتمكينه وسائر القوى الأمنية الشرعية من التعامل مع مختلف الحالات الأمنية على الأراضي اللبنانية كافة بهدف بسط سلطة الدولة وحدها على كامل الأراضي اللبنانية.
– ضرورة التزام سياسة خارجية مستقلة بما يضمن مصلحة لبنان ويحترم القانون الدولي، وذلك بنسج علاقات تعاون وصداقة مع جميع الدول، ولاسيما العربية منها.
– اعتبار إسرائيل دولة عدوة، والتمسك بحق الفلسطينيين بالعودة إلى أرضهم ورفض التوطين واعتماد حل الدولتين ومبادرة بيروت 2002.
– ضبط الأوضاع على طول الحدود اللبنانية السورية في الاتجاهين، وعدم السماح باستعمال لبنان مقراً أو منطلقاً لتهريب السلاح والمسلحين.
– احترام قرارات الشرعية الدولية كافة والالتزام بمواثيق الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية.
– العمل على تنفيذ القرارات التي تم التوافق عليها في طاولة الحوار الوطني.
– ضرورة إقرار قانون جديد للإنتخابات يراعي المناصفة الفعلية وصحة التمثيل، بما يحفظ قواعد العيش المشترك ويشكل المدخل الأساسي لإعادة التوازن إلى مؤسسات الدولة.

كما ودعا جعجع القوى الحليفة في 14 آذار وثورة الأرز، وجميع الفرقاء والأحزاب والشخصيات المستقلة إلى الالتفاف حول ترشيح عون، لا سيما وأنّ الإطار المذكور يترجم في نواح عدة عناوين مهمة من مشروع 14 آذار، و يشكل نقطة التقاء مع التيار الوطني الحر كفريق متحالف مع 8 آذار ما يتيح للفرقاء الآخرين الالتقاء على ما التقينا عليه نحن صراحة وعلناً.
بدوره كان للعماد عون كلمة شكر للقوات اللبنانية التي اخذت القرار لدعمه في الانتخابات الرئاسية اللبنانية بتوجيه من رئيسها الدكتور سمير جعجع، وأكدّ أنّ كل ما اتى على ذكره الحكيم سيتم العمل عليه لأجل بناء وطناً نموذجياً .
وأشار أنّه يجب أن لا ننسى الماضي حتى لا يتكرر وأنّ الورقة السوداء انتهى دورها ويجب حرقها؟
وتمنى ان تتم عملية الانتخاب بخير دون كيدية، مشدداً أنّه من المدافعين دوماً وابداً عن التعددية والتنوع في الوطن وعلى العيش المشترك، كما تمنى للبنانيين الخير في بعد هذا التفاهم خاتماً كلامه بجملة ” عشتم وعاش لبنان”

السابق
اسلام علوش: مؤتمر الرياض كرّس وحدة المعارضة وأحرج النظام وداعميه
التالي
مقدمات نشرات الاخبار التلفزيونية المسائية ليوم الاثنين 18-1-2016