إسرائيل تستهدف حزب الله بالتنسيق مع الروس

حزب الله

انتشرت أخبار عن قيام اسرائيل مجددًا بقصف بعض الشاحنات التي تنقل الصواريخ في سوريا، وفيما لم توضح إسرائيل قيامها بالقصف من عدمه، أكدت حرصها على عدم السماح بنقل أي أسلحة من سوريا إلى حزب الله، لا سيّما الأسلحة النوعية، مشيرة إلى تنسيق كامل مع روسيا حول مجمل عملياتها في سوريا.

فيما تتحدث مصادر في المعارضة السورية عن قصف اسرائيلي لشاحنات صواريخ من طراز سكود بي، قال مصدر مسؤول في وزارة الدفاع الاسرائيلية لـ “إيلاف” إن اسرائيل لن تسمح بنقل اسلحة متطورة من سوريا إلى لبنان، وأن الخطوط الحمراء التي اوضحتها اسرائيل في ما يتعلق بالحرب السورية لا تزال كما هي.

المسؤول الذي رفض التأكيد او نفي الخبر، قال إن اسرائيل عملت في سوريا لمنع نقل اسلحة نوعية الى حزب الله، وضد من حاول المس بسيادتها في الجولان، او المس بحلفائها في المنطقة.
حزب الله داعش
من ناحية أخرى، تتحدث المعلومات عن ثلاث شاحنات محملة بصواريخ سكود بي بعيدة المدى تم تحريكها من اللواء السوري 155 الى الشمال الشرقي من العاصمة السورية دمشق وباتجاه جبل قاسيون، حيث مراكز الفرقة الرابعة ومراكز حزب الله هناك، وايضاً مراكز المراقبة التابعة للحرس الثوري الايراني، وقال مصدر خاص لـ “إيلاف” إن تلك الصواريخ كان من المحتمل أن تنقل بشاحنات اخرى الى لبنان من المناطق التي يسيطر عليها حزب الله، كشاحنات بضائع أو ما شابه، واضاف المصدر أن اسرائيل تمتلك عدداً ليس بقليل من طائرات الاستطلاع التي تعمل على رصد كل تحركات الفرق والألوية السورية التابعة للنظام، وان أي تحريك لصواريخ بالسيتية من هذا النوع يعتبر خطرًا وخطًا أحمر, بالنسبة لإسرائيل .

هذا وكانت اسرائيل قد قصفت، خلال الحرب السورية في الاعوام الماضية، عشرات الأهداف من دون أن يكون هناك أي رد من الجانب السوري المنشغل بالحرب الداخلية، فيما اعترف بنيامين نتانياهو، قبل ايام، رسميًا بقيام طائراته باستهداف مواقع لمنع حزب الله من نقل اسلحة متطورة يمكنها الاخلال بالتفوق العسكري الاسرائيلي في المنطقة.

المسؤول في وزارة الدفاع اكد لـ “إيلاف” أن اسرائيل تنسّق تقريبًّا كل شيء مع الجانب الروسي، وتقوم بإعلامه قبل وقت كافٍ من توجيه أي ضربة لأي هدف في سوريا.

السابق
بيروت فوق الشجرة: يحيى جابر وزياد عيتاني في 1969 بين القذافي وفرنجية
التالي
جبهة النصرة الرابح الاكبر من صفقة التبادل… ولكنها ما زالت ارهابية‏