مقتل القيادي البارز في الحرس الثوري «أسد الله سليماني» في معارك حلب

أفادت مصادر ميدانية لمواقع الكترونية مقربة من النظام السوري  عن مقتل القيادي البارز في الحرس الثوري الإيراني “أسد الله سليماني”، لينضم بذلك إلى قائمة الأسماء القيادية العسكرية الإيرانية التي تتساقط يوميًّا في معارك سوريا.

وبحسب المصادر أن “أسد الله سليماني”، والمقرب من قائد فيلق القدس “قاسم سليماني”، قتل في المعارك الدائرة بريف حلب الجنوبي، حيث يسعى نظام الأسد والميليشيات الإيرانية والعراقية المساندة له إلى الوصول لطريق حلب – دمشق الدولي.

وكان الحرس الثوري الإيراني فقد في سوريا خلال الأسابيع الأخيرة الماضية عددًا من قياداته، على رأسهم “حسين همداني” أكبر مستشار عسكري للحرس عمل في سوريا.

وفي آخر الخسائر الإيرانية في الحرب السورية، نقلت وكالة الأنباء “آكي” الإيطالية أمس عن مصادر قيادية في “حزب الله” أن إيران خسرت في سوريا “ستين جنرالاً رفيع المستوى” في الحرب الدائرة منذ أربع سنوات ونصف، وقالت إن طهران لم تُعلن رسمياً سوى أسماء 18 منهم من المقربين من القيادة الروحية الإيرانية.

والجدير بالذكر، أن قائد فيلق القدس الجنرال قاسم سليماني، قال إن “محافظة حلب شمال سوريا، لابد أن يتم تحريرها بأي ثمن، ولو كلفنا ذلك تقديم 100 ألف قتيل”.

وأضاف سليماني، الذي كان يتحدث لعدد من المقاتلين الإيرانيين في سوريا أمس، ونقلته وسائل إعلام إيرانية اليوم الاثنين، “إن السلطات العليا في إيران أمرت بتحرير مدينة حلب ولو بتقديم 100 ألف شهيد”، في إشارة إلى المرشد الأعلى علي خامنئي، الذي يعد أعلى سلطة في إيران.

وأكد سليماني، أن المستشارين الإيرانيين في سوريا، “لا يقتصر وجودهم للدفاع عن المراقد الشيعية المقدسة، وإنما عن آل البيت والإسلام والإنسانية”، مشيراً إلى أن “كل من يشارك في هذه العمليات العسكرية في سوريا، ولو لم يقتل فهو شهيد ومهاجر”، مستدلاً بذلك بآيات قرآنية

 

 

 

السابق
اسباب تحطم الطائرة الروسية في مصر لا تزال مجهولة والتحقيق في بدايته
التالي
كيف انتقل مرض«الإيدز» إلى داعش؟