جلسة رئاسية في 24.. والسينودس يناشد الضمائر للبننة الاستحقاق وانتخاب رئيس

كتبت صحيفة “الشرق” تقول : هي من المرات النادرة جداً، يكسر فيها المسلمون الحواجز المذهبية والطائفية ويتوحدون على يوم البدء بشهر الصوم… فقد بدأ شهر رمضان المبارك يوم أمس، واتباع المذاهب الاسلامية دشنوا هذه البداية بتوحدهم الذي ترك اصداء ايجابية على مساحة لبنان والعالمين العربي والاسلامي، اللذين يشهدان تطورات هي أقرب الى المأساة – الكارثة الانسانية والاجتماعية… والمرجعيات الروحية تجمع على “ان المستفيد من هذه الأحوال هو العدو الاسرائيلي أولاً وأخيراً…”.
وبالمناسبة ينتظر اللبنانيون الكلمة التي سوف يلقيها الرئيس سعد الحريري في الافطار المركزي الذي يقيمه “تيار المستقبل”، (الذي لم يحدد مكانه وتاريخه بعد) ويتحدث فيه عن “مجمل التطورات الداخلية والخارجية”. على ما قال عضو كتلة “المستقبل” النائب احمد فتفت…

 
جلسة في 24… والسينودس يحث على انتخاب رئيس
ومع هذا الحدث الايجابي اللافت، فقد بقيت الأمور في لبنان تدور في حلقة مفرغة تنتظر حلولاً للملفات العالقة، ابتداءً من الشغور في سدة رئاسة الجمهورية الذي يدخل يومه الحادي والتسعين بعد الثلاثماية وقد دعا رئيس مجلس النواب نبيه بري الى جلسة لانتخاب رئيس الجمهورية يوم الاربعاء المقبل 24 حزيران الجاري، وهي الجلسة الخامسة والعشرين في عداد الجلسات التي لم يكتب لها اكتمال النصاب بفعل مقاطعة المقاطعين… ولا اشارات دالة على ان هذا الاستحقاق سيخرج قريباً من دائرة التمنيات والصلوات والدعوات التي تجلت يوم أمس بالبيان الختامي لسينودس الكنيسة المارونية الذي ناشد “جميع النواب والكتل السياسية الوقوف أمام ضمائرهم وتحمل مسؤولياتهم تجاه لبنان الغد وان يتحاوروا ويعملوا على لبننة الاستحقاق وان يحضروا الى المجلس النيابي ويقوموا بواجبهم الدستوري في انتخاب رئيس للجمهورية الذي من دونه لا قيام لدولة لبنان ومؤسساتها…” مطالباً “الدول الشقيقة والصديقة بدعم لبنان ومساعدته للخروج من أزماته السياسية والاقتصادية والأمنية نتيجة النزاعات والحروب الجارية في بلدان الشرق الاوسط والهادفة الى تقسيم المنطقة والعمل للحفاظ عليه بصفته وطن العيش الواحد المشترك والحرية والديموقراطية…” موجهاً “تحية اكبار وتقدير الى عناصر الجيش اللبناني وسائر المؤسسات الأمنية الذين يبذلون تضحيات كبيرة للحفاظ على الأمن والدفاع عن المواطنين وحماية الوطن…”.

السابق
السيسي للبنانيين: تحضّروا لسقوط الأسد
التالي
التعطيل الحكومي مستمر.. والمشنوق يضع سقفا لانجاز المساعي والحلول