مصطفى ناصر من لاهاي: ما زلت اعتبر نفسي مستشارا للحريري ولي مستحقات لم تدفع

أعلن الشاهد مصطفى ناصر امام المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، ان الرئيس رفيق الحريري ليس أول رئيس وزراء يزور طهران، لكن بعد الثورة في ايران فانه أول من زارها وحصلت الزيارة مع بداية عهد الرئيس محمد خاتمي”.

وقال: “لقد أوكل الي الرئيس الحريري مهمة التنسيق مع الرئيس خاتمي ومتابعة بعض الاعمال الاستثمارية في ايران وقمت بذلك لعدة سنوات”.

وأشار الى “ان العلاقة بين الرئيسين الحريري وخاتمي لم تكن تتعلق بحزب الله”، موضحا ان “تاريخ اللقاء الاول بين الرئيسين الحريري وخاتمي كان مع بداية عهد خاتمي ثم زار الحريري ايران مرات عدة”.

وقال ناصر: “الرئيس خاتمي كان معتدلا وكان وزير ثقافة سابق وأقيل بسبب تصوره الانفتاحي في تعاطيه السياسي، وحين أصبح رئيسا كان يعتبر من الاصلاحيين”.

ورأى “ان الرئيسين خاتمي والحريري شخصيات منفتحة ومعتدلة في التعاطي في الشأن السياسي”، مؤكدا “ان العلاقة بينهما كانت ودية مبنية على الثقة والاحترام”.

وأعلن ان “عدد زيارات الحريري لطهران لا تقل عن 4 مرات وربما اكثر، لكن أنا زرت طهران اكثر من ذلك”، وقال: “لم أكن على علاقة الا بالرئيس خاتمي وليس لي علاقة مع آخرين في ايران”.

واكد ان “علاقة الحريري بالسعودية كانت علاقة مباشرة، وكان هناك ثقة خصوصا في عهد الملك فهد”، وقال: “لا اعتقد ان الحريري كان يقيم علاقات مع خاتمي او مع ايران من تلقاء نفسه بل بالتنسيق مع الملك فهد والمملكة السعودية”.

واشار الى انه لم يشعر “بأن العلاقة بين الرئيس الحريري ونصرالله تأثرت بطبيعة العلاقة بين السعودية وإيران”. وقال: “عندما جاء نصرالله لتقديم التعازي في قصر قريطم يرافقه الحاج حسين خليل طلبت عائلة الرئيس الحريري من نصرالله ان يساعدها في تسهيل موضوع انشاء محكمة عربية مع الرئيس بشار الاسد لمعرفة الحقيقة والتحقيق في قضية الاغتيال، وقد وافق وذهب الى دمشق من اجل هذا الموضوع”، مضيفا: “ذهب نصرالله الى دمشق في اليوم التالي وجاء الجواب في اليوم الذي يليه”.

وقال ناصر: “تجاوب الرئيس الاسد مع عائلة الحريري لانشاء محكمة عربية وقد نقلت لسعد وبهاء قرار انشاء المحكمة”، وأشار الى انه “في اليوم الرابع او الخامس على استشهاد الحريري ذهب نصرالله الى دمشق، وقد عرفت ذلك من خلال نص الرسالة التي تلاها لي نصرالله”، موضحا “ان مضمون الرسالة كان موافقة الرئيس بشار الاسد على استعمال نفوذه وقدراته لتسهيل انشاء محكمة عربية، وعندما التقيت ببهاء وسعد في الرياض كان جوابهما “شكرا، نريد محكمة دولية وليس عربية”.

وقال ناصر: “الشريط المصور عن اغتيال الحريري، أعطاه الحاج حسين خليل للشهيد وسام الحسن ولا اعرف اذا أعطاه هذا الاخير الى نازك الحريري أو الى احد أفراد عائلة الحريري”، مشيرا الى “ان الشريط عرض بعد عملية الاغتيال باسابيع في احد مكاتب الحاج حسين في الضاحية، وأحد الاجهزة في حزب الله هو الذي جهز هذا الشريط، ولا أذكر مدة الشريط، والاستنتاجات في الشريط كانت لتسهيل التحقيق الذي كان سيتم بين الحاج حسين ووسام الحسن”.

وأضاف:”اضطر نصرالله وبشار الاسد الى اللقاء مباشرة، لان اتصالات نصرالله بخارج لبنان متعذرة لاسباب امنية. طلب محكمة عربية وحضور قضاة سعوديين فيها لكي تكون محكمة غير خاضعة للقضاء اللبناني التي كان يعتقد الحريري انه تابع للسوريين”، مشيرا الى ان “وسام الحسن ونصرالله ربما اجتمعا في تلك الفترة بداعي التحقيق ولكن بعد ذلك لا أعرف اذا التقيا”.

واعلن ان نازك الحريري أرسلت عدة رسائل ل”حزب الله” حول مواضيع مختلفة وفيها تعازي وسلامات واحترامات”.

من جهة ثانية، اعلن ناصر “انني ما زلت اعتبر نفسي مستشارا لان الرئيس سعد الحريري لم يبلغني بأني لم أعد مستشارا له في الوقت الحالي، ولي حقوق وتعويضات لم يدفعها وما زلت أطالب بها، موضحا ان “الالتباس كان بعد جواب نادر الحريري، وهو موضوع يترتب عليه لاحقا تعويضات ورواتب، وبعد فصل المستشارين يدفع لهم مستحقاتهم ولم يجر ذلك حتى الان”.

أعلن الشاهد مصطفى ناصر امام المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، ان الرئيس رفيق الحريري ليس أول رئيس وزراء يزور طهران، لكن بعد الثورة في ايران فانه أول من زارها وحصلت الزيارة مع بداية عهد الرئيس محمد خاتمي”.

وقال: “لقد أوكل الي الرئيس الحريري مهمة التنسيق مع الرئيس خاتمي ومتابعة بعض الاعمال الاستثمارية في ايران وقمت بذلك لعدة سنوات”.

وأشار الى “ان العلاقة بين الرئيسين الحريري وخاتمي لم تكن تتعلق بحزب الله”، موضحا ان “تاريخ اللقاء الاول بين الرئيسين الحريري وخاتمي كان مع بداية عهد خاتمي ثم زار الحريري ايران مرات عدة”.

وقال ناصر: “الرئيس خاتمي كان معتدلا وكان وزير ثقافة سابق وأقيل بسبب تصوره الانفتاحي في تعاطيه السياسي، وحين أصبح رئيسا كان يعتبر من الاصلاحيين”.

ورأى “ان الرئيسين خاتمي والحريري شخصيات منفتحة ومعتدلة في التعاطي في الشأن السياسي”، مؤكدا “ان العلاقة بينهما كانت ودية مبنية على الثقة والاحترام”.

وأعلن ان “عدد زيارات الحريري لطهران لا تقل عن 4 مرات وربما اكثر، لكن أنا زرت طهران اكثر من ذلك”، وقال: “لم أكن على علاقة الا بالرئيس خاتمي وليس لي علاقة مع آخرين في ايران”.

واكد ان “علاقة الحريري بالسعودية كانت علاقة مباشرة، وكان هناك ثقة خصوصا في عهد الملك فهد”، وقال: “لا اعتقد ان الحريري كان يقيم علاقات مع خاتمي او مع ايران من تلقاء نفسه بل بالتنسيق مع الملك فهد والمملكة السعودية”.

واشار الى انه لم يشعر “بأن العلاقة بين الرئيس الحريري ونصرالله تأثرت بطبيعة العلاقة بين السعودية وإيران”. وقال: “عندما جاء نصرالله لتقديم التعازي في قصر قريطم يرافقه الحاج حسين خليل طلبت عائلة الرئيس الحريري من نصرالله ان يساعدها في تسهيل موضوع انشاء محكمة عربية مع الرئيس بشار الاسد لمعرفة الحقيقة والتحقيق في قضية الاغتيال، وقد وافق وذهب الى دمشق من اجل هذا الموضوع”، مضيفا: “ذهب نصرالله الى دمشق في اليوم التالي وجاء الجواب في اليوم الذي يليه”.

وقال ناصر: “تجاوب الرئيس الاسد مع عائلة الحريري لانشاء محكمة عربية وقد نقلت لسعد وبهاء قرار انشاء المحكمة”، وأشار الى انه “في اليوم الرابع او الخامس على استشهاد الحريري ذهب نصرالله الى دمشق، وقد عرفت ذلك من خلال نص الرسالة التي تلاها لي نصرالله”، موضحا “ان مضمون الرسالة كان موافقة الرئيس بشار الاسد على استعمال نفوذه وقدراته لتسهيل انشاء محكمة عربية، وعندما التقيت ببهاء وسعد في الرياض كان جوابهما “شكرا، نريد محكمة دولية وليس عربية”.

وقال ناصر: “الشريط المصور عن اغتيال الحريري، أعطاه الحاج حسين خليل للشهيد وسام الحسن ولا اعرف اذا أعطاه هذا الاخير الى نازك الحريري أو الى احد أفراد عائلة الحريري”، مشيرا الى “ان الشريط عرض بعد عملية الاغتيال باسابيع في احد مكاتب الحاج حسين في الضاحية، وأحد الاجهزة في حزب الله هو الذي جهز هذا الشريط، ولا أذكر مدة الشريط، والاستنتاجات في الشريط كانت لتسهيل التحقيق الذي كان سيتم بين الحاج حسين ووسام الحسن”.

وأضاف:”اضطر نصرالله وبشار الاسد الى اللقاء مباشرة، لان اتصالات نصرالله بخارج لبنان متعذرة لاسباب امنية. طلب محكمة عربية وحضور قضاة سعوديين فيها لكي تكون محكمة غير خاضعة للقضاء اللبناني التي كان يعتقد الحريري انه تابع للسوريين”، مشيرا الى ان “وسام الحسن ونصرالله ربما اجتمعا في تلك الفترة بداعي التحقيق ولكن بعد ذلك لا أعرف اذا التقيا”.

واعلن ان نازك الحريري أرسلت عدة رسائل ل”حزب الله” حول مواضيع مختلفة وفيها تعازي وسلامات واحترامات”.

من جهة ثانية، اعلن ناصر “انني ما زلت اعتبر نفسي مستشارا لان الرئيس سعد الحريري لم يبلغني بأني لم أعد مستشارا له في الوقت الحالي، ولي حقوق وتعويضات لم يدفعها وما زلت أطالب بها، موضحا ان “الالتباس كان بعد جواب نادر الحريري، وهو موضوع يترتب عليه لاحقا تعويضات ورواتب، وبعد فصل المستشارين يدفع لهم مستحقاتهم ولم يجر ذلك حتى الان”.

أعلن الشاهد مصطفى ناصر امام المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، ان الرئيس رفيق الحريري ليس أول رئيس وزراء يزور طهران، لكن بعد الثورة في ايران فانه أول من زارها وحصلت الزيارة مع بداية عهد الرئيس محمد خاتمي”.

وقال: “لقد أوكل الي الرئيس الحريري مهمة التنسيق مع الرئيس خاتمي ومتابعة بعض الاعمال الاستثمارية في ايران وقمت بذلك لعدة سنوات”.

وأشار الى “ان العلاقة بين الرئيسين الحريري وخاتمي لم تكن تتعلق بحزب الله”، موضحا ان “تاريخ اللقاء الاول بين الرئيسين الحريري وخاتمي كان مع بداية عهد خاتمي ثم زار الحريري ايران مرات عدة”.

وقال ناصر: “الرئيس خاتمي كان معتدلا وكان وزير ثقافة سابق وأقيل بسبب تصوره الانفتاحي في تعاطيه السياسي، وحين أصبح رئيسا كان يعتبر من الاصلاحيين”.

ورأى “ان الرئيسين خاتمي والحريري شخصيات منفتحة ومعتدلة في التعاطي في الشأن السياسي”، مؤكدا “ان العلاقة بينهما كانت ودية مبنية على الثقة والاحترام”.

وأعلن ان “عدد زيارات الحريري لطهران لا تقل عن 4 مرات وربما اكثر، لكن أنا زرت طهران اكثر من ذلك”، وقال: “لم أكن على علاقة الا بالرئيس خاتمي وليس لي علاقة مع آخرين في ايران”.

واكد ان “علاقة الحريري بالسعودية كانت علاقة مباشرة، وكان هناك ثقة خصوصا في عهد الملك فهد”، وقال: “لا اعتقد ان الحريري كان يقيم علاقات مع خاتمي او مع ايران من تلقاء نفسه بل بالتنسيق مع الملك فهد والمملكة السعودية”.

واشار الى انه لم يشعر “بأن العلاقة بين الرئيس الحريري ونصرالله تأثرت بطبيعة العلاقة بين السعودية وإيران”. وقال: “عندما جاء نصرالله لتقديم التعازي في قصر قريطم يرافقه الحاج حسين خليل طلبت عائلة الرئيس الحريري من نصرالله ان يساعدها في تسهيل موضوع انشاء محكمة عربية مع الرئيس بشار الاسد لمعرفة الحقيقة والتحقيق في قضية الاغتيال، وقد وافق وذهب الى دمشق من اجل هذا الموضوع”، مضيفا: “ذهب نصرالله الى دمشق في اليوم التالي وجاء الجواب في اليوم الذي يليه”.

وقال ناصر: “تجاوب الرئيس الاسد مع عائلة الحريري لانشاء محكمة عربية وقد نقلت لسعد وبهاء قرار انشاء المحكمة”، وأشار الى انه “في اليوم الرابع او الخامس على استشهاد الحريري ذهب نصرالله الى دمشق، وقد عرفت ذلك من خلال نص الرسالة التي تلاها لي نصرالله”، موضحا “ان مضمون الرسالة كان موافقة الرئيس بشار الاسد على استعمال نفوذه وقدراته لتسهيل انشاء محكمة عربية، وعندما التقيت ببهاء وسعد في الرياض كان جوابهما “شكرا، نريد محكمة دولية وليس عربية”.

وقال ناصر: “الشريط المصور عن اغتيال الحريري، أعطاه الحاج حسين خليل للشهيد وسام الحسن ولا اعرف اذا أعطاه هذا الاخير الى نازك الحريري أو الى احد أفراد عائلة الحريري”، مشيرا الى “ان الشريط عرض بعد عملية الاغتيال باسابيع في احد مكاتب الحاج حسين في الضاحية، وأحد الاجهزة في حزب الله هو الذي جهز هذا الشريط، ولا أذكر مدة الشريط، والاستنتاجات في الشريط كانت لتسهيل التحقيق الذي كان سيتم بين الحاج حسين ووسام الحسن”.

وأضاف:”اضطر نصرالله وبشار الاسد الى اللقاء مباشرة، لان اتصالات نصرالله بخارج لبنان متعذرة لاسباب امنية. طلب محكمة عربية وحضور قضاة سعوديين فيها لكي تكون محكمة غير خاضعة للقضاء اللبناني التي كان يعتقد الحريري انه تابع للسوريين”، مشيرا الى ان “وسام الحسن ونصرالله ربما اجتمعا في تلك الفترة بداعي التحقيق ولكن بعد ذلك لا أعرف اذا التقيا”.

واعلن ان نازك الحريري أرسلت عدة رسائل ل”حزب الله” حول مواضيع مختلفة وفيها تعازي وسلامات واحترامات”.

من جهة ثانية، اعلن ناصر “انني ما زلت اعتبر نفسي مستشارا لان الرئيس سعد الحريري لم يبلغني بأني لم أعد مستشارا له في الوقت الحالي، ولي حقوق وتعويضات لم يدفعها وما زلت أطالب بها، موضحا ان “الالتباس كان بعد جواب نادر الحريري، وهو موضوع يترتب عليه لاحقا تعويضات ورواتب، وبعد فصل المستشارين يدفع لهم مستحقاتهم ولم يجر ذلك حتى الان”.

(الوطنية)

السابق
الشيخ أجرى عمليّات تجميل وزوّر هويّته
التالي
اغتصاب جماعي وحشي لشابة في وضح النهار على شاطئ مدينة بنما