كتبت صحيفة “البلد” تقول : دخول جلسة انتخاب رئيس الجمهورية تأجيلها العشرين لم يكن مفاجئاً بل صار مشهد ساحة النجمة رتيباً ومملاً لولا بعض التصريحات الاعلامية لبعض نواب 14 آذار لتسجيل المواقف وتوجيه التهم بالعرقلة الى التيار الوطني الحر وحزب الله وايران. ومن ساحة النجمة الى عين التينة التي اجل سيدها الرئيس نبيه بري الجلسة الى 2 نيسان المقبل، ارتفع صوت بري مستغرباً “حملات النيل من الحوار الجاري بين تيار “المستقبل” و”حزب الله” والذي نجم عنه فوائد عديدة لمصلحة هذا البلد وذلك لمحاولة تشويه متعمدة وغير صادقة في اللقاء الذي جمع بين بري والرئيس سعد الحريري في عين التينة”.
ونقل النواب عنه قوله ايضا “لا الحريري وضع اوراق ولا بري مخزن اوراق وليتقِ بعض وسائل الاعلام والاقلام الله في هذا البلد، وعلى كلٍّ الحوار مستمر ولن تنفع لعرقلته بعض الافلام”.
وعن الحوار بين التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية اطل رئيس حزب القوات سمير جعجع في مقابلة عبر الـMTV مساء. وأكد جعجع ان “ورقة إعلان النوايا مع التيار الوطني الحر حصل فيها اليوم تقدم كبير وهي ستنتهي في وقت قريب”. واعتبر ان “نقطة الانطلاق بالبحث هي وقف التعطيل، فالحوار مع عون البند الاساسي فيه هو الاستحقاق الرئاسي، ولكنه أبعد من ذلك ويتناول مواضيع كثيرة، ويجب التفاهم على أمور عدة، ومنذ اللحظة الاولى أعلنت أنني لا أتمسك بالانتخابات الرئاسية، ولا شيء يمنعني من فتح الباب الرئاسي لعون كما يمكن أن أفتحه لرئيس حزب “الكتائب” امين الجميل”.
وفي السياق زار رئيس جهاز الاعلام والتواصل في القوات ملحم رياشي الرابية مساء امس والتقى العماد عون وامين سر التكتل النائب ابراهيم كنعان وناقش المجتمعون الملاحظات التي وضعها جعجع على ورقة “إعلان النوايا”.
امنياً اقدمت مجموعة مسلحة ليل امس على خطف اللبناني زاهر حسين رايد مواليد 1983 من منطقة العجرم في وادي حميد في عرسال وفروا به إلى جهة مجهولة.
في سياق آخر بقيت قضية المغني الفار من وجه العدالة فضل شاكر محور حديث الاعلام والسياسية حيث أشارت معلومات صحافية صباح امس الى تسليم نفسه الى استخبارات الجيش في الجنوب، الا ان مصادر عسكرية نفت هذه المعطيات.
وفي امن المخيمات، عقدت اللجنة الامنية الفلسطينية العليا المشرفة على أمن المخيمات، اجتماعا في مخيم المية ومية شرق مدينة صيدا، برئاسة قائد الامن الوطني الفلسطيني اللواء صبحي ابو عرب وفي حضور نائبه قائد القوة الامنية الفلسطينية المشتركة في لبنان اللواء منير المقدح وممثلين عن الفصائل الفلسطينية.
واعلن المجتمعون عن “الاتفاق على تشكيل قوة امنية فلسطينية مشتركة في المية ومية قوامها 40 ضابطا وعنصرا من القوى والفصائل الوطنية والاسلامية”.
