ندوة عن الحوار بين الأديان بمشاركة 100 تلميذ ايخهورست: لاتاحة الفرصة امامهم كي يعمقوا معرفتهم ببعضهم البعض

نظمت بعثة الاتحاد الأوروبي في لبنان ندوة حوارية بعنوان “الحوار بين الأديان في لبنان – الوضع الحالي والتحديات المستقبلية”، في قصر الأونيسكو، شارك فيها مئة تلميذ من عشر مدارس، لمناسبة “أسبوع الوئام العالمي بين الأديان” الذي يحتفل به في الأسبوع الأول من شهر شباط من كل عام. ويهدف هذا الأسبوع إلى توفير مساحة للتفكير في التناغم بين الأديان ودعم التعايش والحوار والفهم المتبادل بين الشعوب المنتمية إلى ديانات مختلفة. وتحدث في الندوة كل من السيد جعفر فضل الله، الدكتور محمد السماك، الأب فادي ضو والأب جورج مسوح.

ايخهورست
وشددت رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي في لبنان السفيرة أنجلينا أيخهورست في كلمتها الافتتاحية على أن “الجيل الشاب اليوم سيحمل قيم التسامح والاحترام للمستقبل”، مشيرة الى أن “الحوار قد أطلق لتوفير الفرصة لتلامذة من خلفيات دينية مختلفة لتعميق معرفتهم ببعضهم البعض لينموا معا”.

السماك
ولفت السماك إلى أن “الكرامة البشرية لا ترتبط أبدا بالدين أو الإيمان وإنما هي جزء لا يتجزأ من الكائن البشري”، فيما ركز مسوح على “أهمية تعزيز العلاقة بين المواطن والدولة في لبنان لتجاوز قيود الطائفية عبر تكافؤ الحقوق لجميع اللبنانيين”.

فضل الله
أما فضل الله فتحدث عن “ضرورة تجاوز الأفكار المسبقة عن الآخر للدخول في حوار حقيقي”، بينما دعا ضو الشباب اللبناني إلى “المساهمة في بناء لبنان أفضل بدلا من التطلع إلى مستقبل أفضل في الخارج”.

وتضمنت الندوة أيضا كلمتين لتلميذتين من مدرستي “المبرات” و”الجمهور” نقلتا فيهما خبرتيهما في الحوار بين الأديان.

وخلال النقاش المفتوح، شدد التلامذة على “وجود تواصل بين الأجيال الشابة من جميع الطوائف. ويمكن لأنشطة كالرياضة أن تجمعهم وتسمح لهم بتجاوز قيود الطائفية”، مؤكدين “ضرورة أو عدم ضرورة، وجود قانون مدني للأحوال الشخصية في لبنان، فضلا عن ضرورة حماية السياسة للدين من الدين نفسه”، معربين عن رغبتهم في متابعة الحوار الذي أطلقته الندوة الحوارية.

السابق
مراقبو وزارة الصحة نفذوا حملة مداهمات في منطقة الفيضا والمدينة الصناعية زحلة واقفلوا عددا من الملاحم
التالي
قوى الامن: توقيف سارق قصر العدل في النبطية