الامين العام للاحزاب العربية قاسم صالح والسيد علي فضل الله دانا جريمة الكساسبة

دان الامين العام للمؤتمر العام للاحزاب العربية قاسم صالح “الجريمة النكراء التي ارتكبها تنظيم داعش الارهابي التكفيري والتي اودت بحياة الطيار الاردني معاذ الكساسبة بأسلوب بشع يشير الى تجرد هذه العصابات من كل قيم دينية وإنسانية”.
وإذ تقدم صالح بإسمه وبإسم الامانة العامة لمؤتمر الاحزاب العربية من ذوي الشهيد الكساسبة والشعب الاردني بأحر التعازي، دعا “الأحزاب والقوى والهيئات ومؤسسات المجتمع الأهلي في جميع الأقطار العربية إلى تشكيل جبهة شعبية عربية لمحاربة الارهاب”.
ودان الدول “التي رعت هذه التنظيمات الارهابية وقدمت لها الدعم السياسي والمالي والتسليحي وسهلت دخول المقاتلين إلى سورية والعراق والذين يشهرون تحالفهم مع الكيان الصهيوني العدو الرئيسي للأمة خدمة للمشروع الأميركي الصهيوني”، مضيفاً ان هذا “المخطط يهدف إلى اسقاط مشروع المقاومة والدول الداعمة له لكن صمود الشعب والجيش السوري أفشلاه، فكان رد أعداء الأمة تسهيل قيام ما يسمى دولة الخلافة الإسلامية زورا في العراق وسورية”.
ودعا الامين العام لمؤتمر الاحزاب العربية قاسم صالح “جميع الدول العربية إلى التوحد في مواجهة هذا المد التكفيري الذي يسعى للقيام بعملية تدمير منهجي للدول والجيوش العربية، وإلى تشويه الدين وإلى اسقاط الهوية القومية للأمة كما يسعى إلى تدمير الوحدة الاجتماعية، لتنفيذ مشروع الشرق الأوسط الجديد الهادف إلى تقسيم وتفتيت الكيانات على أسس طائفية ومذهبية وعرقية لإضعافها لضمان أمن الكيان الغاصب في فلسطين والإجهاز على القضية الفلسطينية”.

 

سماحة السيد علي عبد اللطيف فضل اللهالسيد فضل الله: لاستنفار ديني وثقافي وسياسي في وجه التوحش والتكفير
دان رئيس “الملتقى الثقافي لاحياء التراث العاملي” وإمام بلدة عيناثا السيد علي عبد اللطيف فضل الله، “الجريمتين الارهابيتين اللتين استهدفتا قافلة الزوار الى العتبات المقدسة في الشام وكذلك قتل عصابة داعش للطيار الاردني معاذ الكساسبة”.
واعتبر السيد فضل الله في بيان اليوم ان “الجريمتان على فظاعتهما وكل الجرائم التي ترتكب على اختلاف اساليبها وتنوعها، تذكرنا بالجرائم الصهيونية وهي نتاج عقل إجرامي منظم يريد إسقاط السمة الحضارية للإسلام والقائمة على المحبة والسلام، واستبدالها بما يوحي بالتوحش والبربرية”.
وشدد على ان “مثل هذه الارتكابات المشينة بمثابة الاعتداءات على الله ورسوله والقيم الانسانية”، مركزاً على ان “البيئة السياسية والدينية المتواطئة والممول والساكت من العلماء والقوى هم شركاء في مثل هذه الجرائم”.
وختم فضل الله بالدعوة الى “استنفار كل القوى السياسية والدينية والثقافية الشريفة لمواجهة هذه الحرب التي تستبيح الانسان وهدم الاديان وتقويض القيم والمقدسات وإسقاط المحرمات تحت ستار الدين الذي هو براء منهم”.

السابق
صدر حديثًا، كتاب:مرتكزات السلم الاهلي والذاكرة للجيل الجديد
التالي
تفاصيل اللحظات الاخيرة قبل إعدام الريشاوي والكربولي