السفير : مخاوف أمنية من استهداف السجون.. وعرسال وطرابلس

حذر مرجع أمني من أن جبهة عرسال وجرودها قابلة للاشتعال في أية لحظة في ظل معطيات تملكها الأجهزة الأمنية عن تحضيرات تقوم بها مجموعات إرهابية لفك الطوق الذي يفرضه الجيش اللبناني عليها، ومحاولة تعديل ميزان القوى العسكري لمصلحتها في المنطقة، وصولاً الى بلدة عرسال وإعادة تكرار سيناريو “غزوة 2 آب”.
ووضع المرجع الأمني، ضمن هذا السياق، محاولات التسلل المتكررة التي تقوم بها المجموعات الإرهابية في اتجاه مواقع الجيش اللبناني، وآخرها ليل امس الاول في منطقة وادي حميد، حيث تصدى الجيش لمجموعة إرهابية متسللة واشتبك معها وتمكن من قتل ثلاثة من أفرادها.
وفي موازاة ذلك، كشفت مصادر أمنية واسعة الاطلاع لـ “السفير” أن تدابير احترازية اتخذت في محيط مراكز عسكرية في الشمال، في ضوء معلومات عن استعداد مجموعات إرهابية لتنفيذ هجمات تشمل نقطة عسكرية قرب أحد المجمعات السياحية الضخمة جنوب مدينة طرابلس، ونقاطاً عسكرية في منطقتي التبانة والميناء.
وأشارت المصادر الى رصد تحضيرات تقوم بها مجموعات تابعة لـ “كتائب عبدالله عزام” لمهاجمة سجني رومية والريحانية، وذلك عبر تفجيرات تستهدف نقاط الحراسة والحماية وصولاً الى تحرير معظم السجناء في هذين السجنين.
وقال مرجع أمني لـ “السفير” إن محمود ابو عباس الذي أوقفته مخابرات الجيش في بلدة مجدل عنجر مؤخراً هو “نعيم عباس آخر”، وأوضح أن أبو عباس من الرؤوس المدبرة والمنفذة لعمليات تفجير، وقد ساهم في إعداد عبوات وانتحاريين وفي نقل سيارات مفخخة وهو على صلة بمجموعات إرهابية تنفيذية، وثمة اعترافات واضحة له بأنه ناقل الانتحاريين في تفجيرَي ضهر البيدر والطيونة في حزيران الماضي.

السابق
النهار : اللقاءات والكلام عن الرئاسة «حركة بلا بركة»
التالي
نائب من «حزب الله» مشتبه به في قضية الحريري