النظرة الدولية إلى الوضع اللبناني: حذر وترقب

لا يخفي المتابعون لملف لبنان في واشنطن تخوفهم من ألا تشهد جلسات الحوار خواتيم سعيدة، معتبرين أن ما يحصل قد لا يخرج عن نطاق محاولة ملء الفراغ وتقطيع الوقت في انتظار تبلور نضوج طبخة الحلول السياسية الإقليمية والدولية في الأسابيع والأشهر المقبلة.

ويؤكدون أن المبالغة في الحديث عن انفراج في العلاقات الإقليمية، لا محل لها من الإعراب، فيما الأوضاع المتحركة على الأرض لا توحي بأن الأمور وصلت الى لحظة يمكن الحديث معها عن فرض شروط او القبول بتسويات، تعكس ميزان القوى القائم.

بدوره ينتقد مصدر سياسي إيطالي (بحسب تقارير صحافية) الطبقة السياسية في لبنان بكلام واضح. ويقول بحزم: «لا يجوز عليهم انتظار حصول تفاهم إقليمي لتحقيق تقدم في لبنان. نعتقد أنه لا يجوز انتظار حل كل مشكلات المنطقة لتحقيق تقدم في لبنان، فالمشكلات يمكن التعامل معها تدريجيا.

ولا يجوز أن تتذرع هذه الطبقة السياسية بأن عدم وجود مثل هذا التفاهم يوفر عذرا حتى يمنع الجيش اللبناني من التصرف بمسؤولية أكبر». بأي معنى؟

يوضح المصدر ردا على السؤال: «ندعم الجيش ليقوم بدور أقوى في مواجهة خطر الإرهاب في لبنان وعلى حدوده، ونأمل خصوصا من القوى المسيحية أن تدعمه في ذلك»

السابق
3 قتلى و13 جريح في حوادث السير خلال ال24 ساعة الماضية
التالي
كيف إحتفل مسيحيو الشرق بعيد الميلاد؟