بعدما غرّد الشيخ المتواري عن الأنظار أحمد الاسير على صفحته على موقع “تويتر” يوم الجمعة الماضي بأن الشخص الذي صحبه إلى القصير ودافع عن مسجد بلال في عبرا وهاجر معه، قتل في سوريا من دون أن يسميه، كشف الأسير عن اسم هذا الشخص وهو الصيداوي فادي السوسي الملقب بـ “نوح”.
وجاء في تغريدات الأسير: “أسأل الله تعالى لأخي فادي السوسي أن يتقبله مع إخوانه الشهداء، ونرجو الهداية لكل الناس وندعوهم إليها ولكن من واجبنا أيضاً أن نكشف حقد الكافرين والمنافقين على ديننا لاسيما عندما يشنون حرباً علينا لم يسعَ حكام العرب يوماً لنصرة الإسلام وتحكيمه بحق”.
وأضاف: “هذه حقيقة لا ينكرها إلا متكبّر بعيداً عن خلاف المجاهدين وأخطائهم فليسوا معصومين إن الذي جمع الصليبيين والصهاينة والرافضة والملحدين وحكام العرب هو حربهم على حقيقة الإسلام”.
