14 آذار تباشر بعد «تمديد الضرورة» «المرحلة الرئاسية» الثالثــة

14 آذار

كشفت اوساط سياسية في قوى 14 اذار لـ”المركزية” عن ان الرئيس الحريري وفور اقرار التمديد سيباشر تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في اجتماع روما مع الراعي، باطلاق مسار الرئاسة مباشرة بعد “تمديد الضرورة” من خلال الانتقال الى المرحلة الثالثة من خطة اعدتها هذه القوى، بدأت بترشح القادة ثم بخريطة الطريق التي اطلقها الحريري في افطار البيال المركزي ومبادرة 14 اذار المتصلة بالاتفاق على الرئيس التوافقي، وقد عطلت قوى 8 اذار المرحلتين. وتقضي المرحلة الثالثة بحسب الاوساط بتسمية قوى 14 اذار مرشحا توافقيا تطرحه على الفريق الاخر ليطرح بدوره مرشحه التوافقي بعد ان تنزع منه كل الذرائع لتمسكه بترشح القادة، وليفز المرشح التوافقي الذي يحظى بالعدد الاكبر من اصوات النواب، فينتج بذلك المجلس رئيسا بخيار لبناني يفعل المؤسسات ويفصل لبنان عن ازمات المنطقة.

على خط آخر، اشارت مصادر نيابية في قوى “14 آذار” لـ “المركزية” الى ان “الرئيس سعد الحريري ورئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع لم يتطرقا اثناء لقائهما في جدّة امس الى مسألة الاسماء التوافقية لرئاسة الجمهورية”، واوضحت ان “التداول بالاسماء لا يتم الا في المرحلة الاخيرة، اي عندما يُعلن الفريق الاخر استعداده للسير بالاتفاق. وهذا لم يحصل حتى الان”. واكدت المصادر ان “المسؤولين السعوديين لم ولن يطرحوا اسماء توافقية للرئاسة، لان هذه المسألة تخص اللبنانيين، وهم يتمنون الاسراع في انتخاب رئيس”.

وقالت اوساط معراب لـ”المركزية” ان زيارته للمملكة، كان اتفق عليها مع وزير الخارجية سعود الفيصل خلال لقائهما في باريس وعقد جعجع ليلة وصوله اجتماعات عدة واكبها السفير السعودي علي عواض عسيري.

واوضحت ان القادة السعوديين ابدوا تقديرهم لرموز لبنانية لا يزال يشكل جعجع سليلها السياسي الموثوق كالرئيسين كميل شمعون وبشير الجميل.

وركزت مصادر متابعة على ان السعودية تكرر امام جميع زوارها اللبنانيين بانها تقف على مسافة واحدة منهم ولا تتدخل في الشأن الداخلي من زاوية دعم فريق سياسي دون اخر بدليل انها قدمت هبات مقدارها 4 مليارات دولار للجيش اللبناني.

السابق
قهوجي: لا مكان للخارجين عن الولاء للوطن في الجيش
التالي
بلجيكا تمدد مشاركتها في التحالف الدولي ضد «داعش»