Dronie منافس جديد لصور Selfie: من يفوز؟

الـ Dronie هي سلفي طائرة وهي لقطة فيديو وليست صورة ثابتة. وما يميّز هذه الصرعة الجديدة أنها لا تؤخذ من خلال اليد أو من خلال عصا ممسوكة بها، ولكن من خلال كاميرا طائرة من دون طيار ، فهل تأخذ مكان selfie؟

بعدما أتاحت نيوزلندا لسيّاحها التقاط الـ(dronie) في منتجعاتها بشكل مجاني، بدأت هذه الموجة بالإتساع مهددة تقنية الـ(selfie) التي ربما تصبح ضربا من الماضي.

فبعدما اجتاحت الـselfie العالم بأسره وجرفت معها كبار الساسة والنجوم والإعلاميين، ها هي اليوم تواجه تهديدا باستمراريتها امام الـdronie.

ال Dronie هي سلفي طائرة أو سلفي سماوية إلا أنها لقطة فيديو وليست صورة ثابتة. وما يميّز هذه الصرعة الجديدة أنها لا تؤخذ من خلال اليد أو من خلال عصا ممسوكة بها، ولكن من خلال كاميرا طائرة من دون طيار او ما يُعرف flying drone camera.


فمن خلال إعطاء الإحداثيات المتضمنة للمدى والنطاق، فإن الكاميرا المذكورة تبدأ بٱلتقاط مشهد فوقي متحرك قصير يُظهر الأشخاص مع ما يحيط بهم من مناظر ومؤثرات.

إن موقع التويتر كان من أوائل مواقع التواصل الإجتماعي الذي ٱستخدم هذه التقنية في مهرجان (كان ليونز) في حزيران الماضي، وذلك من خلال أخذ لقطات فيديو باستخدام كاميرات طائرة تُظهر النجوم المشاركين وهو يلوّحون بأيديهم، قبل أن تبدأ بالهبوط لتظهرهم بصورة أوضح وأكبر.

إن الـ Dronie أو حاملة الكاميرا تنطلق عادة من نقطة ملاصقة لك قبل الطيران والتحليق، مما يسمح بكشف المناظر المحيطة بك تدريجيا وذلك بثوانٍ قليلة ومعدودة، ثم يتم إرسال اللقطة على جوالك لتشاركها أصدقاءك إن رغبت.

لقد اجتاح الـ Dronie منحدرات نيوزلندا التي أطلقت العنان لزوج من طائرات الفانتوم2 التي تعمل من دون طيار مع فريق من المشغلين مما اتاح للسيّاح هناك التقاط Dronie مجاني كتذكار لهم من جبال الثلج. وهذا الفريق النيوزلندي يتابع عمله في منتجعات التزلج الجنوبية بما فيها قمة Coronet وجبال Cook و Hutt، لتصبح (الدروني) سمة مجانية من سمات السياحة النيوزلندية.

كذلك فإن فريقا آخر يتقن فنّ الـ Dronie ظهر في منتجعات التزلج في (فال تورين) في فرنسا، ولكنها خدمة غير مجانية حيث تصل كلفة جلسة التصوير بهذه التقنية لحدود 50 يورو للدقائق العشر.

إذا هي موضة جديدة في عالم السياحة والرحلات، آخذة في الانتشار في المنتجعات مما يفتح المجال بظهور منتجات وشركات وفرق عمل متخصصة في هذا المضمار.

 

السابق
داعش«نحو بيروت وصيدا» يوم الاضحى «يوم الغزو الاكبر»
التالي
«السلسلة»… أرقام وحقائق