نظمت منظمة التحرير الفلسطينية مهرجانا امام مقر شعبة عين الحلوة – داخل المخيم دعما لحقوق الشعب الفلسطيني بالحرية والاستقلال والعودة، ودعما للرئيس الفلسطيني محمود عباس في زيارته الى الامم المتحدة لاحقاق هذه المطالب ورفع الظلم والحصار عن ابناء الشعب الفلسطيني، في حضور قائد الامن الوطني الفلسطيني اللواء صبحي ابو عرب وممثلين عن الفصائل والقوى الفلسطينية والاحزاب اللبنانية.
وتحدث امين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في صيدا العميد ماهر شبايطة وقال:”يتوجه الرئيس محمود عباس الى الامم المتحدة ليصبح شهر ايلول عنوانا سنويا لمهرجان فلسطيني دولي يشرح فيه الوفد الفلسطيني نظرته للواقع وينقل هموم وتصورات الشعب الفلسطيني في كل الامم والدول”.
وقال:”كان ايلول رمزا للمجازر بحقنا، من ايلول الاسود عام سبعين الى مجازر صبرا وشاتيلا عام 82، لكن ايلول هو من شهد انتفاضة الاقصى في عام 2000 وكان فاتحة العمل الجديد بين المقاومة والسياسة. وبما ان ايلول شهد ايضا توقيع اتفاقية اوسلو، يهمنا ان نؤكد كما اكد الرئيس الشهيد ياسر عرفات كان اخف الضرر وممر الى مقر للارض المحتلة”.
وتابع:”ما يميز خطوتنا هذه، وحدتنا الوطنية الفلسطينية، وهي الكنز الاهم في مشوار نضالنا. نمر بمرحلة مهمة من عمر قضيتنا ستشهد ولادة دولتنا مهما كلف الامر، وها نحن اليوم لا نتحدث عن فلسطين والقدس بقدر ما نتحدث عن الارهاب، لذلك يجب ان نحذر من كل الافخاخ التي ينصبها لنا الغرب واسرائيل فتخيلوا ان اسرائيل تريد محاربة الارهاب وهي اكثر الدول ارهابا واجراما بالعالم “.
وختم:”بالنسبة لوضعنا في لبنان عليكم ان تطمئنوا، لان اللجان الامنية تعمل بجدية لاستتباب الامن والاستقرار ولاننا موحدون في لبنان لن يتكرر ما حصل في مخيم نهر البارد او يحصل في عرسال اليوم ومن هنا نعلن تضامننا مع الجيش اللبناني ومع الشعب اللبناني ومع الحكومة اللبنانية فنحن ضد كل اشكال القتل والاعدام “.
ثم القيت كلمات لكل من عضو المكتب السياسي لحركة امل ومسؤولها في منطقة صيدا بسام كجك ومسؤول حزب الشعب الفلسطيني في صيدا عمر النداف حيث اكدا على حق الشعب الفلسطيني في العودة لوطنهم فلسطين وضرورة اقرار الحقوق المدنية والاجتماعية للاجئين”.
