أكد رئيس مجلس الوزراء تمام سلام قبيل مغادرته الى نيويورك أن “الحكومة لم تقصر بملف العسكريين الرهائن، ونسعى بكل جهدنا لاطلاقهم لكن لا يمكننا اعطاء ضمانات مؤكدة لاهالي العسكريين لان مع الارهاب لا ضمانة”، لافتا الى ان “التفاوض قائم لكنه تعطل وتعرقل بسبب قتل العسكريين والابتزاز، ونحن حريصون على تمتين التفاوض انطلاقا من التعهد بعدم القتل ولا زلنا نسعى الى هذا الامر”.