كتبت “البلد” تقول : بلد النور في العتمة، بلد” الانتصارات” والشعب العنيد” واشرف الناس”بلا كهرباء ، مجد لبنان في الحضيض امام مهزلة الكهرباء واهمال السلطة المتمادي بكل اوجهها الرسمية ، حد الاستخفاف وازدراء المجتمع والدولة ،ليس هذا فحسب انه صمت القبور الذي يجعل منصوت المواطنين الاخرس في وجه كل هذه الاهانات، تعبيرامفجعا عن الرضا، فهنيئا لحكامنا بنا،ماساة الكهرباء بل مهزلتها انها منهبة المليارات من خزينة الدولة ومن دون كهرباء للمواطن،بل الظلام الذي امتد وامتد وصولا الى النفوس .
امس انقطع التيار الكهربائي عن كل لبنان ، انقطاع كان صداه اقل بكثير من قطع طريق في اي منطقة لبنانية،حيث اعلنت مؤسسة كهرباء لبنان في بيان انه” عند حوالي الساعة 9,30 من صباح( امس) الاثنين الواقع فيه 15/9/2014 تعرضت الشبكة لصدمة على خطي بوشرية – جمهور 66ك.ف مما ادى الى انفصال كامل مجموعات الانتاج عن الشبكة وبالتالي انقطاع التيار الكهربائي عن معظم المناطق اللبنانية .
وعلى الفور بوشر العمل لاعادة ربط المجموعات تدريجيا بالشبكة حيث تم ربط مجموعات الانتاج في معملي دير عمار والزهراني والباخرتين التركيتين على ان يتم استكمال العمل في الساعات المقبلة لاعادة الوضع الى طبيعته .
فيما عقد”مياومو كهرباء لبنان” مؤتمرا صحافيا اكد خلاله لبنان مخول باسم المياومين انه” لايوجد اي عطل يستطيع قطع الكهرباء عن كل لبنان وهذه عملية استهداف ممنهج ضد المياومين .
وفي سياق ملف العسكريين المخطوفين لاتبدو نهايته السعيدة وشيكة على رغم كل الجهود والمساعي المبذولة داخليا وعربيا واخرها زيارة رئيس الحكومة تمام سلام على راس وفد وزاري الى قطر. ولفتت مصادر لقناة” المنار” ان مدير عام الامن العام اللواء عباس ابراهيم ما زال يتابع جهوده في مفاوضات اطلاق الرهائن العسكريين ، والحكومة سوف تعمل على تامين الاستقرار .
واشارت الى ان” الامل في هذا الموضوع مربوط بالصبر فلا شيء جديد لا لائحة المطالب اكتملت ولا هي توحدت”.
من جهة ثانية شدد الرئيس الفرنسي فر نسوا هولاند على ضرورة الحفاظ على سيادة لبنان ووحدته، وتطرق الى” ازمة النازحين السوريين موضحا خلال مؤتمر صحافي خلال المؤتمر الدولي حول الامن والسلام في العراق الذي عقد صباح امس في الكي دورسيه في باريس” ان المجتمع الدولي يوفر الدعم اللازم للبنان عبر مجموعة الدعم الدولية مؤكدا ضرورة دعم الجيش في مكافحته للارهاب .
وكان وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل التقى في باريس وعلى هامش المؤتمر وزير خارجيةالولايات المتحدة جون كيري وجرى البحث في الظروف والشروط المواكبة لدخول لبنان في الحرب على الارهاب، وفي الدور السياسي والفكري والحواري الذي يلعبه لبنان في مواجهة الارهاب،كما تطرقا الى المساعدة التي يمكن للولايات المتحدة ان تقدمها للبنان لمواجهة الارهابيين على ارضه .
