خطف قاصر في أميون

ادعى أحمد ح.ر.، لدى فصيلة درك أميون، على الشاب مهدي ح.س. بجرم خطف ابنته القاصر، التي لم تتجاوز الاثني عشر عاماً، بقصد الزواج.

لا يصدق الأب أن ابنته قد اختطفت، و«كيف تمكن الشاب من التلاعب بعقلها أو بعواطفها ليتمكن من سحبها من المنزل، وهي بعد تلميذة صغيرة، لا تعلم من الحياة شيئاً إلا اللعب والدرس».

كما لا يعلم إن كانت عملية الخطف تمت تحت التهديد أم لا. إذ إن مهدي جاء الى المنزل في غياب الأهل، ولم يكن فيه إلا الفتاة واختها الصغرى (8 سنوات)، التي لا تزال علامات الذهول والخوف مرسومة على وجهها، منذ أن خرجت اختها مع مهدي من المنزل، وهي التي أعلمت الأهل لدى عودتهم إلى المنزل عن غياب اختها.
لا يدرك ما هي نية هذا الشاب ابن الـ27 عاما الحقيقية تجاه ابنته، «أهي الزواج أم مجرد نزوة؟». وقد كان مهدي منذ سنتين جاراً للعائلة، ويعمل في رعي المواشي، إلا أن ما أقدم عليه يبقى رهن القضاء، بعدما أشار المدعي العام بتسطير بلاغ بحث بحقه وبحق الابنة القاصر.
ويتطلع الأب بأهمية بالغة إلى تقرير الطبيب الشرعي ليتصرف على ضوئه، لأن ابنته «لم يعقد قرانها، وهي مخطوفة». ويقول: «إن كانت متزوجة لها رد، وان لم تكن، لها رد آخر». وقد بدأت المساعي منذ صباح أمس من قبل مقربين لمهدي مع أهل الفتاة لتسوية الأمر.

 

السابق
حملة «غزة.. إكسر الحصار» تلتقي هيومن رايتس ووتش
التالي
هيل يعلن من السراي عن مساعدات عاجلة للجيش