“العراق يوشك أن ينفجر، فجهاديو الدولة الإسلامية يتقدمون على رغم الغارات الجوية الأميركية، بينما تشهد بغداد حرباً من نوع آخر حيث يرفض رئيس الحكومة نوري المالكي التنحي عن منصبه على رغم عزلته داخل تكتله السياسي وخسارته الدعم الأجنبي ورفضه من جانب كبير من الجمهور العراقي. وقد تحولت الحرب السياسية التي يخوضها منذ بضعة اشهر الى ما يشبه الانقلاب العسكري بعد انتشار المسلحين الموالين له في العاصمة”.
