لبنانيون يعلنون مبايعتهم ‘دولة الخلافة الإسلامية’

داعش

أكد بعض اللبنانيين والسوريين مبايعتهم “دولة الخلافة الإسلامية”، خصوصاً ممن ينتمون الى “جبهة النصرة”، ما يهدد بأفول “نجم” النصرة، بحسب المعلومات الصحافية.

وأكدت مصادر جهادية لصحيفة “الأخبار”، الأربعاء أن مجموعة تابعة لـ “جبهة النصرة” في عرسال، تضم لبنانيين وسوريين، تتهيّأ للتوجه إلى ولاية الرقة لمبايعة “دولة الخلافة”.

وأوضحت المصادر أن “حال تململ تسود صفوف “النصرة” في القلمون، بسبب توالي انتصارات تنظيم “الدولة”، دفعت أمير “جبهة النصرة” في القلمون أبو مالك الشامي إلى إصدار تسجيل صوتي يتهدد فيه حزب الله، في محاولة منه لشد العصب ضد العدو المشترك لـ “الجهاديين”، ولقطع الطريق على أي محاولات للانشقاق عن الجبهة”.

وأشارت الصحيفة الى أن عدداً كبيراً من المسلحين اللبنانيين المقيمين في مناطق بقاعية وشمالية بايع “ابو مالك الشامي” أميراً عليهم في ظل عدم تسمية “الجبهة” أميراً على لبنان.

ويقدر عدد مسلحي “النصرة” في المنطقة الحدودية والجرود اللبنانية والسورية، بحسب مصادر جهادية، بنحو 600 مسلّح. “ولم يتعد عدد المنشقين عنهم، حتى الآن، الـ 50 شخصاً، لكن حال التململ من تراجع دور “الجبهة” وهزائمها المتتالية تنسحب على الجميع”، بحسب “الأخبار”.

كذلك، تحدثت مصادر أمنية للصحيفة عن قيام مجموعة صغيرة قوامها عشرون شخصاً، بمبايعة “دولة الخلافة”.

وأوضحت أن “محمد أ.، الملقّب بـ “أبو عائشة”، يقود هذه المجموعة. وبالتالي، باتت “داعش” رسمياً، موجودة في لبنان”، مرجحة أن “هذه المجموعة ستكون أولى الخلايا التابعة لـ “دولة الخلافة” الناشطة على الساحة اللبنانية”.

والثلاثاء، تلقّت عائلة لبنانية خبر مقتل ابنها في عملية انتحارية نفذّها في منطقة الوشاش في العاصمة العراقية بغداد، ليكون بذلك أول انتحاري لبناني في العراق.

وكان أمير “جبهة النصرة” في القلمون أبو مالك الشامي، قد وجه الاربعاء رسالة صوتية تحت عنوان “هذا بلاغ للناس”، توجع فيه الى السجناء الإسلاميين في رومية واعداً اياهم بـ”الفرج خلال أيام معدودة”.

ووصف الشامي السجناء الإسلاميين بـ”أسارى المسلمين وإخواننا المجاهدين”، قائلاً: “اصبروا ما هي إلّا أيام معدودات وتُفرج بإذن الله. أحسنوا الظن بالله”.

يشار الى أن “لواء أحرار السنة-بعلبك” أول من أعلن ولائه، الأسبوع الفائت، لـ”الدولة الإسلامية”.

وكان الخليفة للدولة الإسلامية أبو بكر البغدادي قد سعى الى دمج جماعته بجبهة النصرة التي رفضت ذلك، وباتت الجماعتان تعملان بشكل منفصل مذاك.

وتأسست الدولة الإسلامية في 15 تشرين الأول 2006 في العراق وهدفها إبساط السلطة على منطقة الشرق الأوسط.

السابق
المحكمة الدولية الخاصة بلبنان تلوّح بتوقيف ابراهيم الأمين
التالي
مقتل 9 جنود عراقيين في اشتباكات مع مسلحي ‘داعش’