قال أمين سرّ تكتل التغيير والاصلاح النائب ابراهيم كنعان بعد اجتماع عصر الثلاثاء من الرابية “كل الكتل النيابية وعدت بإعداد قانون انتخابات نيابية كي لا نعود إلى تمديد ولكن لم يحصل شيئا”.
وأضاف “نحن في فراغ في سدة الرئاسة الأولى لأن هناك خللا في الميثاق ولكن ماذا يمنع أن نعمل على قانون انتخابات نيابية بالتوازي؟”.
ورأى كنعان أن عدم إقرار هذا القانون “وإلا نذهب مرة أخرى إما للتمديد إما لتكريس الخلل بالتثميل على مستوى المناصفة المطلوبة بين المسيحيين والمسلمين”.
كما كرر أن “هذا الإصلاح مطلوب ميثاقيا على المستويين الرئاسي والنيابي وقانون الإنتخابات هو من القوانين الإستثنائية التي يجوز لمجلس النواب أن يقرها في ظل الشغور”.
وسأل “هل المكتوب أن نبقى بالخلل إلى ما شاء الله؟ لماذا لا نطبق الشراكة الحقيقية في النظام؟ هناك قوانين وصلت إلى الهيئة العامة ولا نحتاج أصلا إلى لجان مشتركة”.
وكان قد اقترح عضو التكتل النائب ألان عون “إجراء انتخابات نيابية في حال التعذر في انتخاب رئيس جديد للجمهورية بغية انتاج مجلس جديد ينتخب رئيس”.
وعن اللبنانيين المبعدين الى اسرائيل قال كنعان “هناك قانون مقدّم من قبل العماد (ميشال) عون لا يسمي هؤلاء بالعملاء واعتبرناهم مواطنين لبنانيين لجاوا الى اسرائيل”.
ودعا إلى “وقف السجال” حول الأمر لأنه “حُسم تشريعياً والتفاهم (مع حزب الله) الذي حصل في العام 2006 والتشريع في العام 2011 معروفين”.
وكان قد اعتبر حزب الله أن الدولة وحدها هي المسؤولة عن تصنيف اللبنانيي قائلا “لا نريد وجود عملاء في لبنان”، عقب تصريحات البطريرك الماروني بشارة الراعي من بلدة عسفيا قرب حيفا الجمعة رفض فيها اعتبارهم “خونة ومجرمين” ودعا إلى عودتهم بعيدا عن قوانين العفو.
وأضاف كنعان “نحن متجهون لحسم هذه المسألة إلى النهاية وسنتابع إقرار القوانين الخاصة فيه والمزايدات ليست في مكانها ومرفوضة”.
