حرب: من يرفضون تأمين النصاب لانتخاب رئيس لن يؤمنوا نصابا لبقاء سليمان

النائب بطرس حرب

رجّح وزير الاتصالات بطرس حرب ان لا يحصل توافق على رئيس تكتل “التغيير والاصلاح” العماد ميشال عون كمرشح توافقي جراء الطروحات المتناقضة بين عون وتيار “المستقبل”، مشيرا الى ان عون يسعى ليقبله رئيس تيار “المستقبل” النائب سعد الحريري كمرشح توافقي ويتخلى عن تحالفه مع مسيحيي 14 آذار، والحريري محرج وهذا ما دفعه للقول لعون ان لا مانع من السير به كمرشح توافقي اذا وافق الافرقاء المسيحيون على اسمه.

وشدد حرب في حديث تلفزيوني على ضرورة “ان يكون الاستحقاق الرئاسي وليدة ارادتنا لا الخارج، فلدينا ظرف لنثبت اننا بلغنا سن الرشد، وهذه فرصة ليقرر اللبنانيون هل يريدون ان يبقى النظام ديمقراطيا؟”، متسائلا “لماذا تعطيل الاستحقاق الرئاسي، ومن قال ان الرئيس التوافقي هو الافضل والاصلح ومن قال ان التنافس هو الاسوأ؟”.

اما عما يُطرح عن تعديل دستوري لبقاء رئيس الجمهورية ميشال سليمان في بعبدا بعد 25 أيار لتصريف الاعمال اذا لم يتم انتخاب رئيس، أعرب حرب عن أسفه لأن البطريرك بشارة الراعي لم يبلغ حدا للفرض على القوى النزول الى المجلس النيابي، وهذا الامر ادى لهذه الفكرة، مشيرا الى ان “هذه الفكرة تستدعي تعديل الدستور وتأمين ثلثي النصاب، اذا استطعنا جمع المجلس على الثلثين يمكن انتخاب رئيس حينها”.

ورأى ان “من لا ينزلون الى المجلس النيابي لتأمين النصاب لانتخاب رئيس لن يؤمنوا النصاب للقيام بتمديد غير مباشر لبقاء سليمان”.

واكد ان رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع “لا يمكن ان يتمسك بترشيحه من اجل الترشح وهو يحمل عقيدة معينة ولن يسخّرها لتأمين وصوله الشخصي، والمهم بترشيحه ان هذا تفكيرنا ولنا الحق بالترشح”.
وشدد على ان “الانسحاب من جلسة الانتخاب وتعطيل النصاب ليس مظهراً حضارياً”، معتبرا انه “بحال بقيت الامور على ما هي عليه فمن قرر عدم توفير النصاب لاعتبارات مرتبطة بأمر ما فهو لن يغير رأيه”.

السابق
قائد اليونيفيل فتح تحقيقاً في التطورات الأخيرة على الخط الأزرق
التالي
بعد افراج حزب الله عنه: محمد حدار يروي تفاصيل اختطافه