الزميلة حنين غدار ترد على «إعلام الممانعة» عبر المستقبل: تحسسّ الرقاب مستمر وأطلب الحماية من الدولة اللبنانية

حنين غدار

شاركت الزميلة حنين غدار في مؤتمر نظمه معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى الأسبوع الماضي وتناولت خلاله ملفّ حزب الله في لبنان وحربه في سوريا وسلاحه وعلاقته مع ايران
لتتحول الى خائنة بحسب صحيفة الاخبار التي هدرت دمها متهمة اياها بالمشاركة في المؤتمر الذي كان سبقها إليه رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود باراك
في الحقيقة ان غدّار دخلت إلى القاعة بعد خروج إيهود باراك منها. ولم تشارك معه على المنصّة نفسها ولم تتشارك معه المحاضرة نفسها، الا ان اعلام الممانعة هذا اطلق الحكم على غدار وسارع الى تخوينها على طريقة ابراهيم الامين
هذا التجييش ضد غدار وصل الى مواقع التواصل الاجتماعي في حملة مبرمجة تهدف الى تشويه سمعتها وتهديدها
ونتيجة للترويج الاعلامي الهائل ضد غدّار سارع آل غدّار إلى التبرؤ منها في خطوة ترسم الكثير من علامات الاستفهام
الزميلة غدار ردت في اتصال من واشنطن عبر تلفزيون المستقبل على الحملة الشعواء التي تتعرض لها، ورأت ان ما قامت به في واشنطن هو تعبير عن الرأي في قضية معينة، “ومن المستغرب ان تقوم بعض وسائل الاعلام بهذا التحريض وبالقاء تهم العمالة والتخوين بهذا الشكل، مع الاشارة الى اني لم التق اي شخصية اسرائيلية، وقد اشترطت قبل المشاركة بالمؤتمر بألا يكون هناك اي شخصية اسرائيلية متواجدة”.
واضافت غدار: “استغرب اعتماد هذا الاسلوب من قبل جريدة الاخبار في هذه المرحلة بالذات حيث من المفترض بها انها تخوض معركة حريات بوجه المحكمة الدولية كما تقول، واذ بها تحرض بشكل خطير”.
ورأت ان “تحسس الرقاب مستمر، مع كل من يفكر بطريقة مغايرة ومختلفة، ومجرد قول رأي لا يتناسب مع سياساتهم تراهم يخونون ويحرضون، لنتحول الى عملاء وخونى، فقط لأنه لا يحق لنا ان نتكلم، وان نقول رأينا بحرية”.
وسألت الزميلة غدار ردا على سؤال حول تبرؤ عائلتها منها في بيان: “من كتب هذا البيان ومن اراد ايصال هذه الرسالة، واعتبر ان ما حصل هو نوع من الحرب النفسية وممارسة للضغط النفسي عليّ، مع الاشارة الى ان عائلتي تساندني ولم يعترض احد على ما قلته”.
كما طلبت من الدولة اللبنانية حمايتها، خاصة وان جزء من الاعلام يقوم بالتحريض وختمت بالقول: “انا اطلب الحماية”.

السابق
قصف تركي على موقع بشمال سوريا بعد سقوط قذيفة بهاتاي التركية
التالي
جريدة تحسّس الرقاب تهدّد الوزير أشرف ريفي