الاربعاء..نصاب أم لا نصاب؟

مجلس النواب

ظلّ الملف الرئاسي متصدراً الساحة في ضوء اقتراب 25 أيار تاريخ انتهاء ولاية الرئيس سليمان والمهلة الدستورية لانتخاب رئيس جديد للجمهورية.

واكدت مراجع سياسية بارزة انّ هناك شكوكاً كبيرة في إمكان توافر النصاب لجلسة الانتخابات الرئاسية المقررة بعد غد الاربعاء، لأنّ الامور لم تنضج بعد، ولأنّ المفاوضات الجارية بين الرئيس سعد الحريري ورئيس تكتل «التغيير والاصلاح» النائب ميشال عون لم تنته بعد. واشارت الى أنّ الاسباب التي أدت الى تطيير نصاب الجلسة الاولى بعد إجراء الدورة الاولى من الاقتراع الاسبوع الماضي ما تزال قائمة.

وكشفت هذه المراجع انّ الجانبين الاميركي والفرنسي أبلغا الى المراجع اللبنانية المعنية ان ليس لديهما أيّ مرشّح لرئاسة الجمهورية، وأن الجانبين السعودي والايراني اعلنا ايضاً ان ليس لديهما أيّ مرشح وانهما يريدان للبنانيين أن يتفقوا على مرشّح وسيباركان هذا الاتفاق.

واعتبرت المراجع نفسها انّ الربط بين الاستحقاقات في سوريا والعراق وبين الاستحاق الرئاسي اللبناني ليس منطقياً، لأنّ الازمات في هذه البلدان طويلة واذا كان لبنان سينتظر انتهاءها لإنجاز استحقاقه الرئاسي «فكَلّفنا خاطركم».

السابق
حنين: بري لايقرأ الدستور بشكل صحيح ويلزم لبنان برئيس معين
التالي
مَن هو «الرئيس القوي».. وقوي على مَن؟