اعلن رئيس المجلس الإسلامي العلوي أسد عاصي لـ”الأخبار” ان “الشعب في جبل محسن يؤمن بزعامة الأستاذ علي عيد”، مضيفا: “مسؤولو الجبل تواروا عن الأنظار لتهدئة الأوضاع”، أما المصالحة المزعومة التي حصلت، فهي “جس نبض لمحاولة عزل المرجعية السياسية عن جمهورها”. وفي ردّه عمّا إذا كان المجلس الإسلامي العلوي حاضراً، ولو موقتاً، لتمثيل العلويين، أجاب عاصي “إذا كان الطرف الآخر يريد التحاور معنا فأهلاً وسهلاً، ولكن إذا كان لا يؤمن بالمرجعية الدينية، فنحن مع من نتفق؟”.