هتافات مناهضة لحزب الله خلال تشييع قتلى المية ومية

مخيم عين الحلوة

شيع في مخيم عيم الحلوة قائد كتائب “العودة” أحمد رشيد واشقاؤه رشيد وخالد، اضافة الى حسن مشعل الذين قتلوا في المعارك التي دارت منذ يومين في مخيم المية ومية، مع مجموعة “أنصار الله” بقيادة جمال سليمان.

وعلمت “المركزية” ان سليمان منع تشييع هؤلاء في المية ومية او نقلهم حتى لزيارة بيوتهم قبل دفنهم، وهو لا زال يسيطر على منازلهم ويضع عناصر من “أنصار الله” في كل منها. وخلال تفتيش المنازل، أوقف “أنصار الله” 8 اشخاص من جماعة رشيد وسلمهم الى حركة “حماس”، كما عثروا على ابن شقيق فضل شاكر في منزل احمد رشيد وسلموه ايضا الى “حماس”.

وسادت التشييع اجواء من الغضب والاستياء، تخلله اطلاق نار في الهواء، وهتافات مناهضة لجمال سليمان و”أنصار الله” و”حزب الله”. وكان لافتا مشاركة وفد من حركة “فتح” في التشييع برئاسة امين سر الحركة في لبنان رفعت شناعة. ووصف مصدر في “فتح” ما حصل في المية ومية بالمجزرة، مشيرا الى “اننا نشارك في التشييع على رغم ان الضحايا من انصار محمد دحلان، المفصول من “فتح”، لكن ما حصل اعتداء على الشعب الفلطسيني ونحن مؤتمنون عليه”.

السابق
الاحدب: الدولة لا تريد ان تسمع في طرابلس سوى الشهّال
التالي
الاعتداء على قيادي في سـراي المقاومة