أوباما يطمئن الرياض حول المفاوضات مع إيران

أوباما والملك عبدالله

أعلن مساعد مستشارة الامن القومي الأميركية بن رودس ان الرئيس باراك اوباما سيبحث في زيارته الى المملكة العربية السعودية كيفية تعزيز وضع المعارضة السورية المعتدلة سياسيا وعسكريا.

وقال رودس الذي رافق أوباما للصحافيين ان احد المواضيع الرئيسية للمحادثات هو “كيف يمكننا تعزيز وضع المعارضة المعتدلة داخل سوريا سياسيا وعسكريا كثقل موازن للاسد وايضا بصراحة كوسيلة لعزل الجماعات المتطرفة داخل سوريا”.

وتابع ان العلاقات بين الولايات المتحدة والسعودية “تشهد تحسنا منذ الخريف” بسبب التنسيق الافضل للمساعدات المقدمة للمعارضة السورية.

واشار رودس الى ان “التعاون وثيق مع السعوديين ودول اخرى في المنطقة لتنسيق المساعدة التي نقدمها للمعارضة السورية منذ أشهر قليلة”.

وعبر عن اعتقاده ب”اننا حققنا تقدما جيدا في تعزيز هذا التنسيق، والتأكد من الذين نعمل لتقديم المساعدة لهم وما هي أنواع المساعدة التي نوفرها”.

وتابع رودس “اعتقد ان التنسيق يشهد تحسنا من حيث المساعدات نظرا لعملنا عن كثب مع السعوديين وتنسيق جهودنا لاجراء محادثات مكثفة معهم في المجالين الامني والسياسي”.

واضاف ان “علاقاتنا مع السعوديين اقوى اليوم مما كانت عليه الخريف الماضي عندما واجهنا خلافات تكتيكية بيننا” موضحا ان التحسن حصل بفضل “التعاون الوثيق” من اجل تنسيق الدعم للمعارضة.

كما اكد مساعد مستشارة الامن القومي انه “لن يكون هناك اعلان محدد حول مساعدات اضافية”.

وحول إيران قال رودس “سنبلغ عن فحوى المحادثات معها لكن بصراحة (…) تقلقنا تصرفات ايران في المنطقة، مثل دعمها للأسد وحزب الله وزعزعة الاستقرار في اليمن والخليج، هذه المخاوف ثابتة”.

واضاف “انها رسالة مهمة لشركاء السعودية والخليج ان يعرفوا ان المحادثات النووية لديها القدرة على حل تهديد الاستقرار الاقليمي. في الوقت نفسه سنواصل الضغط في جميع القضايا الاخرى”.

وتجري القوى الغربية محادثات مع طهران حول برنامجها النووي المثير للجدل بحيث تم التوصل الى اتفاق مرحلي في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي يقضي بتجميد التخصيب ستة اشهر مقابل رفع جزئي للعقوبات الاقتصادية التي تثقل كاهل ايران.

لكن دول الخليج العربية تبدي شكوكا ازاء نوايا ايران ونتائج هذه المحادثات.

السابق
جعجع بعد لقاءه لجنة التواصل: غداً نعلن موقفنا من الحوار
التالي
الأمم المتحدة: لا نية لإرسال قوات دولية إلى حدود لبنان مع سوريا