دعت مصادر سياسية متابعة الى ترقب محطتين بارزتين الاولى ما سيخلص اليه مؤتمر باريس لدعم لبنان والحصيلة التي سيعود بها رئيس الجمهورية والمشاورات التي اجراها على هامش المؤتمر خصوصا مع الرئيس هولاند الذي تجهد ادارته بدفع فاتيكاني الى اخراج لبنان من ازمته الراهنة المتمثلة بالحكومة وبيانها الوزاري. اما المحطة الثانية فتتمثل في رأي المصادر بالدعم الاميركي المعلن للبنان والدور الذي يؤديه سفير الولايات المتحدة ديفيد هيل الذي كان زار باريس والسعودية سابقا لاخراج الصيغة الحكومية من مأزقها. وكشفت المصادر عن توجه السفير هيل قبل نهاية الاسبوع مجددا الى الرياض لاستكمال مهمته الحكومية والدفع في اتجاه اخراج البيان الوزاري من عقدته ونيل الحكومة الثقة استعدادا لاجراء الاستحقاق الرئاسي في موعده الدستوري.