قبلان: المقاومة خشبة خلاص لبنان

الشيخ عبد الأمير قبلان

طالب نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان، “الدول والمنظمات الدولية وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الاسلامي بالعمل لحفظ سوريا ومنع تسلل الارهابيين وكل المرتزقة اليها بغية ضرب وحدتها واستقرارها، وعلى الجميع ان يعملوا لحفظ امن سوريا والعراق ولبنان والبحرين وكل الدول العربية والاسلامية، فلا يفسحوا المجال امام الارهابيين والمندسين واصحاب الفتن وارباب الضلالة من ارتكاب الجرائم والمجازر والاعمال الخبيثة”.

ودعا “جميع العقلاء والعلماء واهل الخير والتقوى والانصاف في بلادنا، ان يضعوا ايديهم على كل الاختراقات المستوردة واللئيمة، خاصة وان بلادنا اصبحت على بركان من التفجير والارهاب والقتل والدمار، فالجميع مطالبون ان يحافظوا على اوطانهم وامن شعوبهم واستقرارها، فيبعدوا الناس عن التطرف والقتل المجاني وسفك الدماء البريئة فيتصدوا للارهاب ولمخططات اسرائيل التي تريد ضرب اهل الحق والايمان”.

واكد ان “لبنان لا يزال في دائرة الاستهداف الإرهابي الذي يجسده التكفيريون والصهاينة في إجرامهم إذ يعيثون فسادا وقتلا وتخريبا تنفيذا لمخطط جهنمي بإعادة رسم خريطة المنطقة العربية تمهيدا لإخضاعها لانتداب جديد يسلب خيرات بلادنا ويستعمر شعوبنا، وعلى اللبنانيين أن يعوا ما يجري حولهم ويخطط لبلدهم من مؤامرة خبيثة عنوانها الفتنة التي تنذر بأخطر العواقب مما يحتم أن يجند السياسيون أنفسهم لإنقاذ بلدهم فيضعوا مصلحة لبنان فوق كل اعتبار ويعملوا لإخراجه من النفق المظلم ويحصنوا وحدتهم الوطنية بتعاونهم وبتضامنهم واحتضانهم لجيشهم ومقاومتهم باعتبارهما ضمانة استقرار لبنان مما يتخبط فيه من فوضى وتفجيرات إرهابية وتهديدات واعتداءات صهيونية”.

وطالب “اللبنانيين بإبقاء ذاكرتهم مفتوحة على أمجاد لبنان التي صنعتها المقاومة بفعل انجازاتها الكبرى التي حررت أرض لبنان، وحافظت على أمنه واستقراره وسلمه الداخلي، وهي تقف اليوم مع الجيش والقوى الأمنية في التصدي للهجمات الإرهابية التي تشنها العصابات التكفيرية على لبنان أرضا وشعبا ومؤسسات. من هنا فإن المقاومة اليوم أكثر من ضرورة وحاجة وطنية لحماية لبنان ودفع الأخطار عنه، وهي رفعت أرزة لبنان عاليا حتى باتت خشبة خلاص لبنان من أخشاب أرز لبنان الخالدة التي حفظت لبنان كجوهرة مرصعة بتضحياتها الذهبية”.

وشدد على ضرورة أن “يحمل البيان الوزاري عنوان حفظ لبنان الذي تفانت المقاومة مع الجيش والشعب في حفظه، لذلك من غير الجائز أن يتنكر البيان الوزاري للمقاومة التي كانت أحد المرتكزات في وثيقة اتفاق الطائف، فهي من المسلمات والثوابت الوطنية التي أجمع عليها اللبنانيون في دستورهم، فالبيان الوزاري يجب ان يشتمل على كلمات قليلة تحقق المصلحة الوطنية بما يحمي ارض لبنان وشعبه وحدوده، وعلى اللبنانيين ان يكون بعون اهلهم واخوانهم عاملين لمصلحة وطنهم ليكون الله بعونهم”.

السابق
الحاج حسن: لاقامة المدن الصناعية على أراضي الدولة والمشاعات البلدية
التالي
كي مون: سأطلب من لافروف التراجع عن أي خطوة قد تفاقم الوضع في أوكرانيا