علوش: لبنان الى السلام

النائب السابق مصطفى علوش

شدد عضو المكتب السياسي في “تيار المستقبل” النائب السابق مصطفى علوش على ان “الهدف من المحكمة الدولية ليس إحداث شقاق بين اللبنانيين، بل تحقيق العدالة وإظهار حقيقة من اغتال الرئيس الشهيد رفيق الحريري”، مؤكداً ان “لبنان سيصل في نهاية المطاف إلى الإزدهار والسلام، كما اراد له الرئيس الشهيد”.

احيت منسقية “تيار المستقبل” في ولاية ميشيغن الأميركية الذكرى التاسعة لاستشهاد الرئيس رفيق الحريري في قاعة “غرين فيلد” في مدينة ديربورن، في حضور رسميين من مدينة ديربورن، عضو المكتب السياسي في “تيار المستقبل” النائب السابق مصطفى علوش، راعي ابرشية مار مارون في مدينة وارن الخوراسقف الفرد بدوي، إمام المركز الإسلامي الشيخ محمد المارديني، ممثلين لأحزاب: “القوات اللبنانية” و”الكتائب” و”الوطنيين الأحرار” والمعارضة السورية، وحشد من مناصري “المستقبل” وقوى 14 آذار.

والقى علوش كلمة في المناسبة جاء فيها “الرئيس الشهيد كان يمثل الأمل والرجاء للبنان وإننا في ذكرى استشهاده نحيي الأمل بالوطن الذي سيعود مزدهرا كما اراده رفيق الحريري”.

واذ اشار الى اننا “في زمن العدالة بعد انطلاقة اعمال المحكمة الدولية”، شدد على ان “الهدف من المحكمة ليس إحداث شقاق بين اللبنانيين، بل تحقيق العدالة وإظهار حقيقة من اغتال الرئيس الشهيد رفيق الحريري”، مُشيداً بـ”سياسة اليد الممدودة التي انتهجها الرئيس سعد الحريري مع “حزب الله” عندما طلب من امينه العام حسن نصرالله تسليم المتهمين على اعتبار ان الحزب مخترق من قبلهم”.

واكد علوش ان “تحالف قوى “14 آذار” موحّد ومتماسك وهو الحركة الوحيدة التي لم يزدها استشهاد قادتها سوى قوة وعزيمة”، موضحاً ان “كل ما يُحكى عن اتفاقات جانبية بين “تيار المستقبل” ورئيس “تكتل التغيير والاصلاح” النائب ميشال عون عار من الصحة إذ لا اتفاقات تحت الطاولة”، ولافتاً الى ان “قبول الرئيس الحريري بتركيبة الحكومة كان لمنع الفراغ في سدة رئاسة الجمهورية وإقصاء حكومة “حزب الله” عن حكومة تصريف الأعمال”.

وختم علوش “لبنان سيصل في نهاية المطاف إلى الإزدهار والسلام، كما اراد له الرئيس الشهيد رفيق الحريري”.

السابق
العريضي: خارج نطاق الدولة لا مكان لأحد منا
التالي
سليمان يرفض المعادلات الخشبية ويطالب بتطبيق اعلان بعبدا