ممثل قهوجي: الجيش سيضرب الإرهابيين بيد من حديد في أي مكان

بعد تقديم من يونس حميه، القى العقيد الركن خليل كلمة جاء فيها: “في هذا اليوم الحزين تزف المؤسسة العسكرية واحدا من خيرة رجالها الشجعان، شهيدا بارا، امتزجت دماؤه الطاهرة مع دماء المواطنين الأبرياء، الذين سقطوا غدرا على يد الإرهاب المجرم بالأمس القريب في منطقة بئر حسن، لكن موقف اللبنانيين الواحد في رفض هذه الظاهرة الغريبة عن تاريخهم ونسيج مجتمعهم، وعزم الجيش على إقتلاع أشواك الإرهاب من جسم الوطن، والإنجازات الباهرة التي حققها على هذا الصعيد، ستشكل السد المنيع في مواجه هذا الخطر المتمادي، وستحول دون تحقيق أهدافه الهدامة في إثارة الفتن والنعرات الطائفية والمذهبية البغيضة”.

أضاف “ان أكثر ما نحتاج اليه في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ البلاد، هو رص الصفوف وتعزيز إرادة الصمود امام المصاعب والتحديات، فكونوا على ثقة بأن الجيش لن يدخر جهدا أو تضحية، ولن يتنازل قيد أنملة عن حقه المقدس في حماية وحدة الوطن والحفاظ على سلامة أبنائه، ولن يفرط بقطرة دم واحدة تسقط من عسكري او مواطن على مذبح لبنان، وسيضرب بيد من حديد الإرهابيين والعابثين بالأمن في أي مكان، والى اي جهة انتموا”.

وتابع: “ما كان شهيدنا الغالي في سنوات خدمته العسكرية إلا مثالا للمناقبية والإنضباط ونكران الذات، وكان يضع نصب عينيه قدر الشهادة في يوم من الايام، وذلك بحكم إيمانه العميق برسالة مؤسسته التي تقوم على مبادئ الشرف والتضحية والوفاء، وبحكم تربيته النقية الصالحة منذ نعومة أظافره في أحضان عائلة وطنية يعرف الجميع تاريخها المشهود لها في محبة الوطن وإرتباطها بالجيش وتمسكها بالقيم الأخلاقية والإنسانية السمحاء”.

وختم بنبذة عن حياة الشهيد، فقال: “الشهيد من مواليد 28/8/1992 في برجا، التحق بالجيش بصفة مجند ممددة خدماته بتاريخ 24/1/2012، حائز عدة اوسمة وتنويه العماد قائد الجيش وتهنئته، استشهد بتاريخ 19/2/2014، فأتوجه باسم وزير الدفاع وقائد الجيش بأحر مشاعر التعازي والمواساة من عائلة الشهيد واقاربه ورفاقه، سائلا الله عز الوجل ان يتغمده بواسع رحمته وان يمن على الاهل بجميل الصبر والسلوان”.

السابق
السنيورة: عودة حزب الله من سوريا ضرورة ليُعزز علاقاته بكل مكونات الشعب اللبناني
التالي
دفع سياسي لانجاز البيان الوزاري والتفرغ لمواجهة الارهاب