وقال في تصريح خلال تفقده اعمال اعادة تأهيل البنى التحتية للسوق التجاري لمدينة صيدا “بقدر ما نرفض وندين الاعمال الارهابية التي يتعرّض لها لبنان، بقدر ما نصرّ على الاستمرار في العمل من اجل ان تستمر الحياة ومن اجل ان تعود الدولة الى فرض كامل سلطتها على كل الاراضي اللبنانية وان نزيل الاعذار التي يمكن ان يحاول ان يعتمدها البعض لتبرير ما يسمى الاعمال التي تنال من الآمنين بسبب استمرار تدخل “حزب الله” في سوريا”.
اضاف “لا شك ان هذا المشروع هو مشروع حيوي لمدينة صيدا باعادة تأهيل شارع رياض الصلح وايضا شارع الاوقاف وشارع الشاكرية، هذه المشاريع حيوية جداً للمدينة حتى تزيد من جاذبيتها للزائرين وللعابرين، واعتقد ان هذا جزء من عدد من المشاريع الاساسية الموجودة في المدينة واحببت اليوم ان اتفقدها واطلع على تقدم الاعمال واعتقد انها تسلك الطريق الصحيح “.
وعن الأوضاع التي يعيشها لبنان في ظل استمرار التفجيرات وما يقابلها من ارادة للحياة، قال الرئيس السنيورة “الحياة طبعا تستمر، وبقدر ما نحن نرفض وندين هذه الاعمال الارهابية بقدر ما نصرّ على الاستمرار في العمل من اجل ان تستمر الحياة ويستمر المواطنون بسعيهم من اجل ان تعود الدولة وتفرض كامل سلطتها على كل الاراضي اللبنانية، وان نزيل الاعذار التي يمكن ان يحاول ان يعتمدها البعض لتبرير ما يسمى الاعمال التي تنال من الآمنين وذلك بسبب استمرار “حزب الله” في التدخل في سوريا”.