توجَّه الشيخ المتواري عن الأنظار أحمد الأسير في تغريدات على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” قائلاً إنَّ “كل من يسعى لإلغاء التدين السني في لبنان، لن نسلم لكم كرمى عيونك، وسندافع عن وجودنا في بلدنا وسنبقى أعزاء بديننا بإذن الله رغم أنفوكم”. وأضاف: “ما حصل مع بعض الأخوة الموقوفين الإسلاميين إعتقلوهم وأذاقوهم أنواع العذاب، ثم أوقفوهم بدون محاكمة وبعد 7 سنوات حكموا ببراءتهم”.
وشدَّد في تغريدة أخرى على أنَّ “من يذُلُّ نفسه أمام (السيد حسن) نصر الله من أجل حكومة وغير ذلك، يصل به الحال ليتحكم به أمثال (الوزير جبران) باسيل”. وتابع: “الحمد لله الذي استدرج (السيد حسن) نصر الله للقتال في سوريا ليكشف صفويته في العالم الإسلامي ويُخرجه منه، ويُعيده إلى الضاحية بين المخدوعين به فقط”.
وأشار إلى أنَّ “من يرى أجساد النساء والشيوخ والأطفال المطحونة جراء البراميل المتفجرة يُدرك حقيقة “الواجب الجهادي” لنصرة النظام “المقاوم الممانع”، متسائلاً “ماذا عن شعور شباب سوريا الذين تركوها خوفاً على أنفسهم وحرصاً على الدنيا، عندما يسمعون “باستشهاد سيف الله الشيشاني” وهو يقود معركة تحرير سجن حلب”.
وأكمل: “بعدما تأكَّد خبر اعتقال آلاف الأخوات وتعذيبهن واغتصاب بعضهن أمام أزواجهن في سجون المالكي الصفوي، فبالله عليكم كيف يكون الردُّ عليه؟”.
وختم: “قيل إننا مدعومون من السعودية وآل الحريري، وقيل من قطر، وقيل من إيران، وقيل… فللَّه الحمد لقد أسقطت معركة عبرا كل هذه الإفتراءات”.
