لفتت صحيفة “الجمهورية” إلى أن “رئيس “جبهة النضال الوطني” النائب وليد جنبلاط انضمّ ليلا في الموقف الى 8 آذار، وأبلغ الى رئيس مجلس النواب بري وقيادة “حزب الله” انّ موقفه سيكون انعكاساً لهما في الحكومة، وسيكون في خطواته متضامناً معهما في ايّ ردّ فعل لهما”.
وأشارت مصادر جنبلاط إلى أنه “سيواصل مساعيه الحميدة وربّما نجح في إقتراح جديد توصل اليه في الساعات الأخيرة يمكن ان يحلّ بعض العقد”، مؤكدة أن “جنبلاط سيقف الى جانب المكوّن الشيعي إذا خرج من اي تشكيلة وزارية يقترحها رئيس الحكومة المكلف تمام سلام”.
من جهتها، ذكّرت مصادر قوى 8 آذار، وتحديدا تلك القريبة من “حزب الله”، “بما ابلغه المعاون السياسي للأمين العام للحزب السيّد حسن نصرالله الحاج حسين خليل إلى سلام بأن وضع حقيبتين أمنيتين في عهدة قوى 14 آذار، أي الداخلية والدفاع امر لا يمكن “بلعُه” بأيّ شكل من الأشكال في مرحلة هي الأخطر بعناوينها الأمنية”.
