مقدمة نشرة اخبار المنار: مظلات طائفية ومساحات حدودية تحمي التكفيريين

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “المنار”

خرج الارهاب التكفيري عن دائرة كل متوقع في الاجرام والقتل، ما يستدعي خروج لبنان الدولة والشعب من دائرة التعامل العادي إلى الجهد الاستثنائي في تطوير آليات المواجهة.

وإذا كان الانتحاري مجرد آلة قتل مبرمجة، فماذا عن المبررين والمحرضين؟ وماذا عن المخططين ممن فوق رؤوسهم مظلات حماية طائفية وتحت تصرفهم مساحات جغرافية، حدودية وغير حدودية، لا حسيب فيها ولا رقيب؟

ظاهرة المربعات الارهابية التكفيرية، لم تعد تقتصر على الجرود الحدودية، وهي كما قال المفتي الجعفري الشيخ أحمد قبلان، تحظى بحماية سياسية محلية ورعاية اقليمية، ورغم ذلك ممنوع على الجيش ان يبادر، والدولة لا تتحمل مسؤولياتها.

التحقيقات الأولية توصلت إلى نتيجة مشابهة للتفجيرات السابقة لجهة الإعداد والتفخيخ والتفجير، ما يعني ان الجهات التكفيرية هي نفسها التي كشفت عنها اعترافات عمر الاطرش، والجهات تلك تلقت أكثر من ضربة خلال الساعات الماضية، من نعيمات حيث التقطت “المنار” صور مسلحيها القتلى، إلى زارا في ريف حمص حيث أفيد ان مسلحين لبنانيين بين القتلى.

في السياسة اللبنانية، حركة ناشطة على خط تشكيل الحكومة برغم عطلة نهاية الأسبوع. المعاون السياسي للأمين العام ل”حزب الله”، ناقش في المصيطبة اليوم، آخر اقتراحات الرئيس المكلف لمغادرة دائرة المراوحة، ومنها ان تكون الخارجية والمالية للثامن من آذار والداخلية والدفاع للرابع عشر من آذار، اقتراح طرحت الثامن من آذار آكثر من سؤال حول توازنه، وإليها أسئلة حملها الوزير جبران باسيل إلى المصيطبة أيضا.

السابق
الطيران السوري يحلق فوق عكار
التالي
ضعف حزب الله.. في فائض قوّته