كلام قماطي عن استثناء الطاقة من المداورة لا يعبر عن رأي حزبه

اعتبرت مصادر مواكبة لعملية تأليف الحكومة أن كلام عضو المكتب السياسي في “حزب الله” محمود قماطي من الرابية عن عدم ممانعة من اتفقوا على المداورة من استثناء وزارتي الطاقة والاتصالات لا يعبّر عن رأي الحزب، لافتة إلى أنّ قماطي زار الرابية باسم لقاء الأحزاب الوطنية، وعبّر عمّا يأمله هذا اللقاء ويتطلع إليه.
وفي سياقٍ آخر، رأت المصادر أنّ الحلول التي يقترحها تيار “المستقبل” يتبنّاها بسرعة رئيس الحكومة المكلف تمام سلام، ليسقطها رئيس تكتل “التغيير والإصلاح” العماد ميشال عون قبل وصولها عبر الموفدين إليه، مقابل تعطيل سلام عبر إصراره على المداورة كل ما يحمله الوسطاء من الرابية، قبل وصوله إلى تيار “المستقبل” حتى لا يظهر الأخير بمظهر المعطل.
وبات شبه نهائي لمختلف الوسطاء أن الحل الوحيد لبقاء الحكومة التوافقية على قيد الحياة يكمن في أربعة شروط هي: أولاً، قبول “التيار الوطني الحر” بمبدأ المداورة، ثانياً، قبول رئيس الحكومة المكلف تمام سلام بالحصول على وزارة الطاقة بدل وزارة الداخلية السيادية، ثالثاً، قبول تيار “المستقبل” بالتخلي عن وزارة الخارجية مقابل الحصول على وزارة الداخلية، ورابعاً، استبدال رئيس الجمهورية مرشحه الماروني لمنصب وزير الدفاع بآخر أرثوذكسي، ليتمكن العونيون من تسمية وزير ماروني للخارجية.

السابق
تفجير ذخائر في محيط مارون الراس
التالي
رلى يعقوب: حتى لا يبقى موتها لغزاً