ذكرت قناة “الجديد” ان “قائد كتائب “عبدالله عزام” ماجد الماجد وصل إلى لبنان في حالة صحية حرجة، إذ كان يعاني من قصور في الكلى وتوفي وهو في غيبوبة تامة”، واشارت الى انه “دخل بجواز سفر مزور إلى لبنان باسم محمد أحمد الماجد”، واوضحت ان “الماجد لم يتوفَ تحت التحقيق، كونه لم يكن يخضع للتحقيق لأنه في غيبوبة”.
ولفتت الى ان “التحقيق مع الماجد تركز حول إعلان كتائب عبد الله عزام مسؤوليتها عن تفجير بئر حسن، فأكد أن السيارة المفخخة خرجت من عين الحلوة”، واشارت الى انه “عام 2009 صدر حكم مؤبد بحق ماجد الماجد على خلفية أعمال إرهابية سابقة”.
وفي السياق، اكدت معلومات لـ”LBC” ان “ماجد الماجد كان منذ لحظة إلقاء القبض عليه في حال صحية سيئة نتيجة القصور في الكلى وإلتهابات حادة، وقد تفاقمت هذه اﻹلتهابات ما أدى إلى وفاته”.
واوضحت المعلومات أن “اﻷميركيين زودوا السلطات اللبنانية بمعلومات عن تحركات ماجد الماجد ما أدى الى إلقاء القبض عليه”، اشارة الى ان السلطات السعودية كانت حريصة على متابعة الوضع الصحي لماجد الماجد وتحسنه ﻷنها كانت تعول كثيرا على استجوابه.
