اعتبر المدير العام السابق لقوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي أنه “ومنذ اليوم الأول على دخول حزب الله للدفاع عن النظام السوري، ارتكب خطأ تاريخياً، وزاد من ارتكاب الخطأ التاريخي اعتباره القتال في سوريا قتالاً وجودياً”، داعياً الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله إلى “الإعتراف بالخطأ والتراجع عنه للحد من الخسائر”.
وتوجّه ريفي، في حديث لصحيفة “المستقبل”، إلى نصرالله بالقول: “أنت والشعب السوري كنتم إخوة، اليوم هناك أزمة بينك وبينه، ولكن ستعودون إخوة، لأن ما تحدثت به إما أن تلغي الشعب السوري أو هو يلغيك، ولا أعتقد أن أحداً يريد سحق الآخر”.
وعن اعتبار نصرالله أن “إعلان طرابلس” هو “إعلان حرب”، أعرب ريفي عن استغرابه لهذا الموقف، لافتاً إلى أن “طرابلس في الحقيقة أسقطت وتسقط كل محاولات المشروع الإيراني لإقحام المدينة أو لجرها إلى ما لا تريد، أو لهيمنة هذا المشروع على لبنان”.
ورأى أن “لبنان في وضع أصعب من تجربة غزة، لأن فيه تنوعاً يجعل ممن يفكر في الإخلال بهذا التوازن بوضعه، أن يسقط أي مشروع يريد زعزعة هذا التوازن”، مطالباً بـ”العقلنة وإجراء قراءة متأنية”.
