مسعى فرنسي مزدوج يبذل على خط تسوية الاوضاع لبنانيا، يركز في الجزء الاول منه على ملف الانتخابات الرئاسية وفي الثاني على تحضير الاجواء لبدء عقد لقاءات بين بعض القوى اللبنانية في باريس على غرار مؤتمر سان كلو لمناقشة ملفي الرئاسة والحكومة.
وفيما كانت ترتفع موجة ردود الفعل المستنكرة استهداف الجيش في مجدليون والاولي محذرة من دخول العنصر الفلسطيني على خط المواجهة، فاجأ وزير الاشغال العامة والنقل غازي العريضي اللبنانيين بعد الادلاء بافادته امام المدعي العام المالي علي ابراهيم في ما اثاره اخيرا حول فيضان نفق المطار وغرق الجامعة اللبنانية في الحدث بالمياه باعلان توقفه عن مهامه في تصريف الاعمال والدخول في اجازة سياسية، مؤكدا انه تعرض لضغوط مختلفة الاشكال. واشار الى ان كل ما انجز في الفترة الاخيرة مخالف للتراخيص سائلا جميع المسؤولين الذين يعرفون الحقيقة فردا فردا لماذا يسكتون عنها. وختم: كفى ما شاهدت وكفى ما سمعت وما تعلمت وكفى ما عملت وربما حملت.
يشار الى ان بناء للمرسوم رقم 5817 القاضي بتشكيل الحكومة يصبح وزير الدولة احمد كرامي وزيرا للاشغال بالوكالة.
