كشف قياديون في محور “8آذار” أن “الحكومة لن تتشكل لأن رئيس الحكومة المكلف تمام سلام لن يقدم على حكومة لا ترضي “حزب الله” ولن يغامر في اي خطوة طالما لم يأتِ التوافق عليها نتيجة التواصل الايراني – السعودي المقطوع. ثم ان الفراغ الرئاسي آتٍ يتابع هؤلاء، ومن اهدافه الدفع نحو مؤتمر تأسيسي يعيد النظر في صلاحيات رئاسة الحكومة او بوصف اصح حسب هؤلاء “يفتت” هذه الصلاحيات بحيث لا يبقى رئيس الحكومة حاكم “بأمره”، تخضع له اكثر من خمسين مديرية في الدولة، ولا تحدد مهلة دستورية فترة تشكيل الحكومة كما يحصل حاليا، ومن ثم اعادة الاستشارات النيابية، مع ادخال نظام داخلي لمجلس الوزراء وغيرها من الاصلاحات الضرورية التي تعيد انتظام العمل المؤسساتي واخراجه من الحصرية احيانا او كربجة البلاد احياناً اخرى”.
ولفتت الاوساط القيادية في 8 آذار الى أن “المؤتمر التأسيسي المطروح، سيعمد الى تعزيز صلاحيات رئاسة الجمهورية التي خسرتها في ظل اتفاق الطائف، مع تجميل للنظام السياسي وتعديل لاتفاق الطائف لكن دون الوصول الى المثالثة على حساب المناصفة، لا سيما ان الظرف الاقليمي مناسب في ظل ما حققته ايران في اتفاقها اقرار في حضورها ودورها”.
