كتبت “البلد ” تقول: فيما بقيت الساحة الداخلية “منتشية” بزيارتي رئيس مجلس النواب نبيه بري الى طهران ولقائه القيادة الايرانية ولمسه توجهاً لتقارب ايراني- سعودي يطبخ “على نار هادئة”، وكذلك زيارة الرئيس نجيب ميقاتي الى باريس وقطر وبحثه في ملفي المطرانين المخطوفين والمصور الصحافي سمير كساب والنازحين وكيفية تمويل الصندق الائتماني.
وفي حين بقيت قضية الجمارك – الجديد في صدارة الاحداث اعلامياً، عاد مسلسل “الرصاص المذهبي” ليطل من برأسه من طرابلس مستهدفاً شباب جبل محسن. حيث أكد المسؤول الاعلامي في الحزب العربي الديموقراطي عبد اللطيف صالح ان 4 موظفين في بلدية طرابلس من سكان جبل محسن، تعرضوا لاطلاق نار في أرجلهم، في الزاهرية، وهم وسام فارس ومحمد صالح وسعيد عيسى وحيدر سوطو. فحضرت القوى الامنية الى المكان، وتم نقل المصابين الى مستشفى السيدة في زغرتا لتلقي العلاج.
ولا حقاً تبنّت “اللجنة العسكرية لأولياء الدم في تفجيرات مساجد طرابلس”، “اطلاق النار على الشبان من جبل محسن”، وأكدت “مضيها في الاقتصاص حتى محاكمة علي ورفعت عيد”.وفي السياق شهد شارع سورية ظهر امس مناوشات بالرصاص والقنابل بين جبل محسن وباب التبانة على خلفية رفع علم “جبهة النصرة” ما “استفز شباب” الجبل ورفعوا علم حزب الله لتتطور الى اشتباك مسلح ونجح الجيش بعد تدخله بفضه خلال وقت قصير.
وامنياً ايضاً سرت شائعات مساء امس عن وجود سيارات مففخة انطلقت من مجدل عنجر في اتجاه البقاع الشمالي. وعلى الأثر، كثفت عناصر الجيش والقوى الأمنية حواجزها ونقاط المراقبة تحسبا لأي طارىء.
في المقابل باشرت مديرية امن الدولة في بعلبك الهرمل، اعتبارا من صباح امس تطبيق خطتها الامنية الجديدة والتي قضت بالانتشار والنزول الى الشوارع والاحياء الرئيسية والفرعية في المدينة، حيث اقامت حواجز تفتيش عملت على التدقيق بهويات المارة والسيارات المخالفة، واوقفت بعض المشتبه بهم قبل ان تعود وتفرج عنهم بعد التحقيق معهم.
في سياق آخر استمع النائب العام التمييزي بالإنابة القاضي سمير حمود إلى إفادة رئيس الضابطة الجمركية في مرفأ بيروت العقيد ابراهيم شمس الدين اليوم في “قسم المباحث الجنائية المركزية” في قصر العدل، في قضية الإعتداء على فريق محطة الـ”نيو. تي. في”، وتركه رهن التحقيق لاستكمال استجوابه. بينما نفذ عدد من مخلصي البضائع في المرفأ، اعتصاماً أمام قصر العدل دعماً لشمس الدين، فور شيوع خبر استدعائه.
والمّح وزير المال محمد الصفدي عن وجود حالة تمرد عليه من قبل عناصر الجمارك، عند وقوع الحادثة. وقال : “طلبت ثلاث مرات منهم إخلاء سبيل فريق قناة “الجديد” فوراً ورفضوا”، كاشفاً أنه سيتابع هذا الموضوع لأن ما حصل يجب أن يلحقه إجراء مسلكي وهذا شأن “يخصني”.
