المستقبل ونوّاب طرابلس يستنكرون حادثة الاعتداء على الباص

استنكرت منسقية طرابلس في تيّار المستقبل “الاعتداءات المتكرّرة التي يتعرّض لها أبناء الطائفة العلوية في مدينة طرابلس، وكان آخرها حادثة خطف باص عمّال أثناء عودتهم من عملهم واقتيادهم إلى مكان مجهول”، وذلك في بيان اليوم السبت.

واعتبرت المنسقية أنّ “ما حصل هو بعيد كلّ البعد عن تقاليد وعادات مدينة طرابلس وأبنائها من مختلف الطوائف والمذاهب”، مشدّدةً على أنّ “أبناء الطائفة العلوية الكريمة، جزء لا يتجزّء من نسيج هذه المدينة ويشكلون مع إخوانهم السنة والمسيحيين وحدة حال ومصير”.

وأردفت بالقول: “لذا، فإنّ تيّار المستقبل يؤكّد بأنّ ما يحصل من اعتداءات وحوادث في طرابلس يخدم النظام السوري ومخططاته، ويشير إلى أنّ طابوراً خامساً دخل على خط التوتير لزرع بذور الفتنة بين أبناء المدينة وتحويل الأنظار عن عملية كشف المجرمين في تفجيري طرابلس، والالتهاء بحوادث لا يقبلها لا عقل ولا دين، وأهل الفيحاء براء منها”.

وأضافت: “كما أنّ زجّ اسم تيّار المستقبل في هذه القضية هو نوع من الدسّ الرخيص الذي لا يقبله أي عاقل، ومحاولة لتغطية الفتنة التي تتربص بأبناء المدينة”.

من جهتهم، وبعد أن عقدوا اجتماعاً، أبدوا نوّاب طرابلس ارتياحهم للتدابير التي اتخذتها القوى العسكرية والأمنية، توقّفوا عند ظاهرة الاعتداءات التي طاولت مدنيين من أبناء جبل محسن، فرأوا فيها “ظاهرة خطيرة تمسّ بتاريخ مدينة طرابلس وتراثها وشرفها”.

ونبّه النوّاب إلى أنّ “الخطأ لا يصحّح بخطأ أكبر منه. فإنّ الاعتداء على الناس يشكّل جريمة يعاقب عليها القانون”.

وإذ دعوا الناس جميعهم إلى “عدم الانجرار وراء الشائعات والتحلي بالصبر وترك الأمور للأمن والقضاء للاقتصاص من كلّ الخارجين على القانون”، أهابوا بالقضاء والقوى الأمنية بـ”بسط العدالة والأمن تداركاً لكلّ الأمور”.

السابق
انفجار سيارة في مدينة عسقلان يؤدي الى جرح 5 اسرائيليين
التالي
مقتل 10 اشخاص في نزاع ثأري وسط مصر