أشارت مصادر سياسية مطلعة، إلى ان “المعارك في طرابلس وصلت الى مراحل متقدّمة ولم يتمكن اي قرار سياسي او غيره من وقفها نظراً لحيازتها الضوء الأخضر من جهات خارجية”، لافتةً إلى أن “تصميم الدولة بكل أجهزتها على وضع حدّ لما يجري هناك، من خلال خطط أمنية وتدابير مكثفة للقوى الأمنية على اختلافها جدّي للغاية”.
كما أضافت ان “الأخبار المتداولة عن إمكانية مشاركة “جبهة النصرة” و”داعش” في هذه المعارك تثير القلق لأن أمن طرابلس اضحى على المحك، بالإضافة الى ان هناك تخوّفاً من قيام مواجهات بين هذه الحركات والقوى الأمنية المولجة بحماية المدينة ووقف التدهور”، مشيرةً إلى ان “أي قرار بالحسم في طرابلس وارد في أي لحظة مع العلم ان الفريقين المتنازعين ليسا على استعداد للتنازل وتسليم اسلحتهما، ومن هنا فإن التداخلات الإقليمية لهذا الملف فعّالة جداً وهناك حديث عن اشتداد الحرب في المدينة بهدف فرض معادلة جديدة او رغبة في الحسم”.
وأكدت ان “هذه الأخبار التي يتم تناقلها لن تقف أمام المباشرة بتنفيذ ما تم التوافق بشأنه في الاجتماع الأخير لقصر بعبدا وبالتالي المباشرة في توسيع أطر الخطة الأمنية التي تم إقرارها في وقت سابق”.
