ما الذي يؤخر إطلاق مخطوفي أعزاز؟

قضية مخطوفي أعزاز

بعد أن أجمعت المعلومات على قرب تسلّم المخطوفين اللبنانيين التسعة في أعزاز، أوضحت مصادر مقربة من المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم نه “لن يتم الدخول في تفاصيل عملية التبادل التي تشمل المخطوفين اللبنانيين والسجينات السوريات والطيارين التركيين حرصاً على إنجاح العملية في الساعات المقبلة”، ﻻفتة إلى أن “المعلن والمؤكد حتى الآن هو أن اللبنانيين التسعة أصبحوا في عهدة السلطات التركية”.

وأشارت مصادر متابعة للموضوع إلى أن “تسليم هؤﻻء للواء إبراهيم مرهون أوﻻً بوصول السجينات السوريات المفرج عنهم عن طريق البرّ إلى تركيا عبر أحد المعابر الحدودية في منطقة اللاذقية، ومن المتوقع أن تستغرق هذه العملية بعض الوقت بسبب جمع السجينات من عدة مناطق سورية ونقلهن إلى منطقة اللاذقية”.

تضيف المصادر: “كما أن عملية التسليم مرهونة باﻹتفاق على توقيت إطلاق الطيارين التركيين وما زال هذا اﻷمر محور تفاوض، فهل يسلّمان للسفير التركي في لبنان اينان اوزيلديز فور تسلّم اللواء إبراهيم للمخطوفين اللبنانيين، وهو ما يصرّ عليه اﻷتراك، أم يفرج عنهما بعد وصول المخطوفين المحرّرين إلى اﻷراضي اللبنانية؟”

وأشارت المصادر ذاتها إلى أن “الحديث يتواصل حول مصير المطرانين المخطوفين بولس يازجي ويوحنا ابراهيم”، ﻻفتة إلى أن “اللواء علي المملوك هو الممسك بهذا الملف كما بملف التفاوض حول مخطوفي اعزاز”، طالبة من بعض الفرقاء اللبنانيين “وقف هجومهم في هذه المرحلة على المملوك ومن يلتقيه في سبيل هاتين القضيتين باعتبار أن ذلك قد يؤثر سلباً على النتائج المرتقبة”.

وكان وزير الداخلية مروان شربل أعلن أن “اللواء ابراهيم أبلغه أن اللبنانيين التسعة أطلق سراحهم”، وأوضح أن “المرحلة التالية تتعلق بترتيبات التسليم والتسلّم والتبادل”، مؤكداً أن هذه “القضية قد انتهت”.

السابق
بري يشكر قطر وتركيا على مساهمتهما في إطلاق مخطوفي أعزاز
التالي
ألف شكر لقطر.. يبقى تحرير لبنان