كشفت مصادر ديبلوماسية بريطانية لـصحيفة “السياسة” الكويتية، عن وجود 13 متهماً آخر من “حزب الله” بجريمة اغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري، إضافة إلى الخمسة الذين وجهت إليهم المحكمة الدولية الخاصة بلبنان أصابع الاتهام، وكان آخرهم المدعو حسن مرعي.
وقدّر ديبلوماسي بريطاني، عمل في سفارة بلاده في بيروت قبل سنوات، عدد عملاء اسرائيل داخل “حزب الله” بـ”نحو خمسة في المئة من مجموع عناصره البالغ عددهم ما بين 25 و30 ألفاً، فيما عدد عناصر شعب الإغتيالات والقتل والتفجير والإختطاف يبلغ نفس النسبة تقريباً”, مشيراً إلى أن “عدد عناصر عمليات الاغتيالات الخارجية يزيد عن الألفين”.
واستناداً إلى معلومات من زملائه في الأمم المتحدة بنيويورك، المطلعين على شؤون المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، كشف الديبلوماسي عن أن “لدى المحكمة التي قد تبدأ في مطلع العام المقبل محاكمة عشرات المتهمين الداخليين (اللبنانيين) والخارجيين (خصوصاً سوريين)، نحو 13 اسماً آخر لمتهمين من “حزب الله” أو مؤيديه، إضافة إلى المتهمين الخمسة الذين وجهت إليهم المحكمة أصابع الاتهام (حسن حبيب مرعي الذي كشف النقاب عن تورطه اول من امس، وسليم جميل عياش ومصطفى أمين بدر الدين وحسين عنيسي، وأسد صبرا الذين وردت أسماؤهم في القرار الاتهامي الصادر عن المحكمة في نهاية حزيران 2011).
