يحق للصيادين صيدا أن يطالبوا بحقوقهم

انتقد أمين عام التنظيم الشعبي الناصري النائب السابق أسامة سعد في تصريح “حالة الهيجان التي انتابت البعض لمجرد قيام الصيادين بالمطالبة بحقهم بالتعويض عن الأضرار التي لحقت بهم جراء تنفيذ الإنشاءات في سنسول المرفأ الجديد”، متسائلا: “ألا يحق للصيادين أن يطالبوا بحقوقهم؟.وهل المطالبة بالحقوق وتحصيلها هي حصرا للأثرياء والأقوياء؟ بينما إذا طالبت فئة كادحة ومهمشة بحقوقها تقوم الدنيا ولا تقعد؟”.

ورأى سعد أن “أساليب التضليل والتلفيق التي يتبعها البعض بشأن التحرك المطلبي للصيادين ما هي إلا محاولة للتغطية على مخالفاته وارتكاباته”.

أضاف :”لماذا لا تعتمد الشفافية في الالتزامات والمشاريع؟.وألا يمكن تنفيذها بشكل سليم من دون مخالفات أو سمسرات؟”.

وطالب سعد “الذين شنوا حملة شعواء ضد الصيادين وتحركهم أن يتراجعوا عن هذا السلوك العدائي الذي لا يمكن تفسيره إلا بوقوفهم ضد الصيادين وحقوقهم”. وتمنى لو أنهم، “عوضا عن التهجم على الصيادين، بادروا إلى مساعدتهم لتحصيل حقوقهم”.

وختم سعد “بدعوة الهيئات النقابية، والقوى السياسية التي تناصر الحق والمظلومين، إلى الوقوف إلى جانب الصيادين ومساندة قضيتهم المحقة”.

السابق
ذكرى رحيل الرئيس عبد الناصر في صور
التالي
طائرة استطلاع اسرائيلية فوق رميش