رأت صحيفة “فاينانشال تايمز” في مقالاً بعنوان “الانفراج الأميركي مع إيران قد يغير قواعد اللعبة”، أن “الإتفاق الذي أبرم بين الولايات المتحدة وروسيا حول الأسلحة الكيماوية السورية والذي أقرب أن يكون عرضياً ، تم التوصل اليه لأن النظام السوري برئاسة الرئيس بشار الأسد استخدم غاز السارين ضد أبناء شعبه على مرأى من العالم أجمع”.
ولفتت الصحيفة إلى أن “واشنطن وموسكو منقسمتان حول ما الذي سيحصل للأسد في حال لم يسلم ترسانته الكيماوية”.
وأشارت إلى أن “سوريا هي اليوم في خط المواجهة الأمامية في الحرب بين السنة والشيعة ، متسائلة عن الذي سيحدث عندما تؤثر إيران في ميزان القوى في منطقة الشرق الأوسط؟
وأوضحت أن “الرئيس الأميركي باراك أوباما تبادل بعض الرسائل مع نظيره الإيراني المنتخب حديثاً حسن روحاني والذي وصف أوباما بأنه “بارع ويقوم بخطوات مدروسة للتوصل إلى مستقبل هام”.
وشددت على أن “الدعم الذي يحظى به روحاني من قبل آية خامينئي جعله يقوم بخطوات جرئية كإطلاق العديد من السجناء السياسيين وتعيين كبار رجال الجيش، ووزير خارجيته محمد جواد زاريف ورئيس الأمن القومي علي شماخاني”.
وقال روحاني إن “الايرانيين منفتحون من أجل المصالحة ولن تكون هناك أي مشكلة لمعالجة المشكلة بين الطرفين”.
وتختم الصحيفة بالقول إن على أوباما اليوم “إقناع أسرائيل والسعودية وأكبر حلفاء اميركا في الشرق الأوسط والناتو بأن عليهم التوصل إلى سلام في سوريا”.
