أوضحت مصادر وزارية اطلعت على التحقيقات مع الشيخ هاشم منقارة لصحيفة “المستقبل” أن “كل الكلام الذي قاله في مؤتمره الصحافي غير صحيح وكاذب، ولم يحصل أي ضغط على الشيخ أحمد الغريب”، مذكّرة بأن مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر “حضر جزءاً من التحقيقات مع الشيخ الغريب وشاهد بأم العين أن الأخير لم يتعرّض لأي نوع من الضغط”.
وكشفت أن شعبة المعلومات “أثبتت في التحقيقات أن الشيخ الغريب اتهم الشيخ منقارة صراحة” وأن الغريب عقد 4 لقاءات مع النقيب السوري محمد علي حول تفجيرَي طرابلس، وأن النقيب السوري طلب من الغريب الاستعداد للعمل الإرهابي لكن الأخير قال حسب ما ورد في التحقيقات إنه يريد مراجعة الشيخ منقارة، وإنه راجع منقارة بالفعل، فطلب منه الأخير مراجعة اللواء علي المملوك والالتزام بما يأمره به”.
ولفتت الى أن “الغريب انتقل بالفعل إلى دمشق لمقابلة اللواء المملوك، لكنه كما قال لم يلتق به وعاد إلى لبنان”. وتساءلت “لو كان صحيحاً أن الغريب لم يلتقِ اللواء المملوك، فلماذا عاد إلى لبنان والتقى النقيب السوري 3 مرات متتالية؟ إلا إذا كان أخذ الضوء الأخضر من الشيخ منقارة”؟
وكشفت مصادر “المستقبل” أن “لدى شعبة المعلومات أدلة تثبت أن السيارة المسروقة التي فجّرت في طرابلس وصلت في إحدى محطات انتقالها من ملكية إلى أخرى، إلى النقيب السوري ولدى الشعبة أدلة على ذلك”.
