36 شهيدا واكثر من 500 جريح.. والتحقيقات مستمرة

انفجارات شمال لبنان
اعلن الأمين العام للصليب الأحمر اللبناني جورج كتانة ان حصيلة ضحايا انفجاري طرابلس بلغت 36 قتيلاً واكثر من 500 مصاب حتى الآن، مشيراً الى احتمال ارتفاع عدد القتلى بسبب حراجة وضع بعض المصابين.

اعلن الأمين العام للصليب الأحمر اللبناني جورج كتانة ان حصيلة ضحايا انفجاري طرابلس بلغت 36 قتيلاً واكثر من 500 مصاب حتى الآن، مشيراً الى احتمال ارتفاع عدد القتلى بسبب حراجة وضع بعض المصابين.

وذكرت معلومات صحفية أنّ التحقيقات الأولية التي أجرتها الأجهزة المختصة على موقع انفجار السلام في طرابلس أظهرت اختلافه عن انفجار الرويس، حيث أنّ العبوة تحتوي على “تي ان تي” ممزوجاً بالنيترات، الأمر الذي يفسّر الشهب النارية التي تصاعدت في كل الاتجاهات ونتج عنها تفحّم جثث بعض الشهداء.
وأشارت مصادر التحقيق، إلى أنّ “متفجّرة السلام تنطبق عليها مواصفات المتفجّرة نفسها التي أودت بحياة الشهيد جبران تويني في 12 كانون الثاني 2005”.

وترى مصادر متابعة أنّ التفجيرين الارهابيين يحملان رسائل واضحة، وتعرب عن خشيته من ظهور ما يمكن تسميته بالأسباب الموجبة التي تدفع إلى الاعتقاد بأنّ مشروع فدرلة لبنان بدأ فعلا من خلال موجة الامن الذاتي، لافتة إلى “حزب الله” لجأ بعد انفجار الرويس الأخير إلى تشديد الحراسة على مداخل الضاحية مستعينا باجهزته الامنية المنظمة والمحترفة، ولكنّ الخشية تنامت في الساعات الأخيرة من أن يعمد التيار السلفي إلى إعلان ما يسميها “دولته الاسلامية” ومن خلالها الامن الذاتي، الذي لوّح به مؤسس التيار الشيخ داعي الاسلام الشهال.

وتشير المصادر إلى أنّ انفجاري طرابلس المتزامنين يشبهان في الشكل والمضمون ذلك الذي وقع في الرويس في الخامس عشر من اب الجاري، أكان لجهة حجم العبوة المستخدمة وفاعليتها وقوة عصفها ام لناحية الاضرار البشرية والمادية الضخمة للغاية، وتوضح أنّ الانفجار الاول وقع في وقت الذروة لحصد اكبر عدد ممكن من الاصابات، بينما حصل الثاني والثالث في وقت خروج المصلين من الجوامع، وذلك في تزامن دقيق ينم على انهما من تخطيط وتنفيذ جهة محترفة للغاية وقادرة على هذا الكم الكبير من فرض التنسيق فضلا عن امتلاكها قدرات عسكرية وامنية ومالية هائلة على اعتبار انه من تنفيذ خلايا مدربة للغاية وتتمتع بخبرات في هذا المجال لا يمكن ان تتوفر الا لدى دول كبيرة وفاعلة.

السابق
الراعي: قوى خارجية تنفذ خطة لتدمير العالم العربي
التالي
فايسبوك يعزز خصوصية المستخدمين