اوباما يجمد موجودات أشخاص يدعمون حزب الله.. وتفاصيل جديدة عن تفجير بورغاس

تفجير بلقاريا والقرار الاوروبي بحق حزب الله
خطف الرئيس الأميركي باراك اوباما الاضواء، بقرار تجميد موجودات أشخاص يهدّدون استقرار لبنان

بعد القرار الاوروبي بإدراج حزب الله على لوائح الارهاب، خطف الرئيس الأميركي باراك اوباما الاضواء، بقرار تجميد موجودات أشخاص يهدّدون استقرار لبنان. وأوضح اوباما في رسالة إلى الكونغرس تستعيد حرفيّاً النص الذي أُرسِل في الفترة نفسها من العام الماضي لتمديد القرار، أنّ بعض الأنشطة الجارية وبينها عمليات نقل أسلحة إلى حزب الله يبدو بعضها أكثر فأكثر تطوّراً، تقوّض سيادة لبنان وتسهم في عدم الاستقرار السياسي والاقتصادي فيه، وتستمرّ في تشكيل تهديدٍ غير اعتيادي واستثنائي للأمن القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة”. وأضاف أوباما: “هذه الأسباب، قرّرت أنّه من الضروري تمديد حالة الطوارئ الوطنية في هذا الملف، وهو الإطار القانوني للعقوبات والذي ينتهي مفعوله في الأوّل من آب”.

على خط مواز،كشفت صحيفة ترودالبلغارية تفاصيل جديدة عن تفجير بورغاس، مشيرة الى انّ المشاركين في العملية بلغ عددهم 4، وقد قُتل احدهم خلال التفجير.

وبحسب الصحيفة، فإنّ العبوة كان يراد زرعها بين امتعة السيّاح الاسرائيليين لتفجّر اثناء سير الحافلة، لكنّ شجاراً حصل خلال دسّ العبوة بين سيّاح إسرائيليين وبين من كان يدسّ العبوة فأقدم على تفجيرها. وذكرت الصحيفة انّ أجزاءً من العبوة احضرها ميلاد فرح وحسن الحاج حسن من بولندا في 28 حزيران 2012، وأنّ فرح هو من جمّع العبوة، بينما حسن هو من فجّرها.

وإلى ذلك، نقلت صحيفة “الراي” الكويتية عن مصادر قريبة من قيادة حزب الله أن “القرار الاوروبي أعطى هامشاً أوسع لمسرح العمليات الأمنية وأفقاً أرحب لهذا المسرح ليتضمن القارة الأوروبية بأكملها، إذا اقتضى الأمر واستوجب العمل الأمني ذلك“.

وأوضحت أن الحزب كان قرر في السابق الإبتعاد عن أيّ نشاط أمني في القارة الأوروبية، كإستهداف وإنتقاء أهداف ثمينة، للردّ مثلاً على اغتيال قادة من الحزب كالحاج عماد مغنية، وأضافت أن المجموعة الأوروبية حرّرت حزب الله من الضوابط التي وضعها لنفسه وقدّمت له عاملاً مساعداً وأرضاً واسعة على النحو الذي يتيح له تدفيع العدو الإسرائيلي ثمن جرائمه في بقعة جغرافية مترامية كان حزب اللهابتعد عنها“.

وفي موازاة المواقف التصعيدية رأى نائب الأمين العام لـحزب اللهالشيخ نعيم قاسم أنّ الفرصة اليوم مؤاتية للمصالحة الداخلية في لبنان، في ظلّ غليان المنطقة الذي سيطول كثيرا بحسب ما نرى، مشيراً إلى انّ هذه المصالحة التي ندعو اليها لها دعامتان: الأولى ان نتّفق على إطلاق عجلة الدولة بكلّ مؤسّساتها لمصلحة الناس، والثانية أن نلجأ الى حوار على الاستراتيجية الدفاعية لتوضيح موقع لبنان وقدراته والاستفادة منها في مواجهة التحديات“.

السابق
التمديد لقهوجي يوقع غدا.. “المستقبل” يعترض والتيار الوطني الحريلوح بالطعن
التالي
نادين قتلت غدراً لاسباب مجهولة.. وآمنة انتحرت وزوجها وثق الحادثة